تحليلات سياسيةسلايد

لا تراجع أميركيا عن الدعم العسكري لإسرائيل

لا تراجع أميركيا عن الدعم العسكري لإسرائيل .. نفى البيت الأبيض صحة تقارير عن عزم الإدارة الأميركية استخدام ورقة المساعدات العسكرية لإسرائيل لوقف الحرب على غزة.

 قال البيت الأبيض اليوم الأحد إنه لا يوجد تغيير في السياسة تجاه إسرائيل بعد أن ذكرت شبكة ‘إن.بي.سي نيوز’ أن الولايات المتحدة تدرس استخدام مبيعات الأسلحة كوسيلة ضغط لإقناع الحكومة الإسرائيلية بتخفيف هجومها العسكري في غزة.

لا تراجع أميركيا عن الدعم العسكري لإسرائيل

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض “إسرائيل من حقها وواجبها الدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد حماس . مع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي. وحماية أرواح المدنيين وما زلنا ملتزمين بدعم إسرائيل في حربها على حماس. فعلنا ذلك منذ السابع من أكتوبر وسنستمر فيه. لا يوجد تغيير في سياستنا”.

وذكرت شبكة ‘إن.بي.سي نيوز’ في وقت سابق اليوم الأحد. أنه بناء على توجيهات من البيت الأبيض، تعكف وزارة الدفاع (البنتاغون) على دراسة نوع الأسلحة التي طلبتها إسرائيل والتي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط. ونقل التقرير عن مصادر قولها إنه لم تتخذ قرارات نهائية بعد في هذا الشأن.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تدرس إبطاء وتيرة شحنات الأسلحة أو تعليقها على أمل أن يؤدي ذلك إلى دفع الإسرائيليين إلى اتخاذ إجراءات مثل فتح ممرات إنسانية لتقديم مزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.

وذكر التقرير أن الأسلحة التي ناقشت الولايات المتحدة استخدامها كوسيلة ضغط تشمل قذائف مدفعية عيار 155 مليمترا وذخائر الهجوم المباشر المشترك وهي عبارة عن مجموعات توجيه تحول القنابل إلى ذخائر موجهة بدقة.

وأثار سقوط عدد كبير من القتلى بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة انزعاجا دوليا. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وصف في وقت سابق القصف الإسرائيلي بأنه “عشوائي” دون أن تطلب واشنطن وقف إطلاق النار، قائلة إن مثل هذا الإجراء سيفيد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة.

خلافات بين رئيس بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي حول الوضع في غزة

وثمة خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي حول الوضع في غزة ما بعد الحرب. كما يتوقع أن يؤثر الدعم الأميركي لاسرائيل على مسار انتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونغرس في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وهو استحقاق مهم ومؤثر كذلك في مسار الانتخابات الرئاسية للعام 2024.

ويسعى بايدن لتحقيق انجاز سياسي وأمني من خلال ممارسة بعض الضغوط على الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة وفتح الممرات الانسانية.

ويحاول من خلال ذلك أيضا احتواء ضغوط داخل الكونغرس من أجل تقييد مبيعات الأسلحة والمساعدات لإسرائيل، لكن إلى حد الآن لا يبدو أن الإدارة الأميركية ستستخدم ورقة المساعدات ومبيعات الأسلحة للجيش الإسرائيلي لوقف العدوان على القطاع الفلسطيني.

وتطرح واشنطن في الوقت ذاته خطة من أجل هدنة بشهرين. مقابل الإفراج عن 100 من الرهائن الإسرائيليين. وهو أقصى ما يمكن أن تذهب فيه في الوقت الراهن.

وأدى الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

وذكرت وزارة الصحة في غزة. أن الحملة العسكرية التي نفذتها إسرائيل بعد هجوم حماس تسببت في مقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني. أي أكثر من واحد بالمئة من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وسط مخاوف من وجود عدد كبير آخر تحت الأنقاض.

ميدل إيست أونلاين

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى