لسعادة دائمة، اتّبع هذه الخطوات
تناول الشوكولاتة، الضحك، استنشاق الروائح الزكية… وسائل تساعد في إفراز هرمون السعادة. لذا نقدم لك 5 طرائق لتعزيز الرفاهية في حياتك و لسعادة دائمة وفقاً لموقع au feminin:
لسعادة دائمة، اتّبع هذه الخطوات
• المشي في الطبيعة:
من المعروف أن الرياضة تساعد في إفراز الأندورفين. هذا الهرمون هو المحصن الحقيقي ضد التوتر، القلق والاكتئاب إذ يمنح شعوراً بالبهجة والسرور. لإفراز هرمون الأندورفين عليك بداية ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة في اليوم. أبعد من كل ذلك، عليك بالمشي لمدة ساعتين في الطبيعة مرة كل أسبوع. تحدث الطبيب النفسي كريستوف أندريه في كتابه “لا تنسى أن تكون سعيداً (أوديل جاكوب)”، عن فيتامينV الذي يدل على أول حرف من كلمة أخضر في اللغة الأجنبية. وأوضحت الدراسات أن الذين يعيشون بالقرب من المساحات الخضراء هم أكثر تمتعاً بصحة جيدة من أولئك الذين يعيشون في مناطق بعيدة منها. في اليابان، يمارس المواطنون العلاجات بواسطة ما يسمى “الاستحمام في الطبيعة”، الذي يساعد على تخفيض مستويات الكورتيزول ، وهو هرمون التوتر والإجهاد.
• اشتمام الروائح الزكية:
تساعدنا الروائح في تذكر أمور جيدة وسيئة على حد سواء، إذ نشعر بالرفاه أو بالاشمئزاز. تعمل الروائح بشكل مباشر على الجهاز العصبي لدى الفرد. لهذا السبب تستعمل بعض الزيوت العطرية مثل الخزام، المعروف عن خصائصه المساعدة على الاسترخاء. تساعد الروائح الزكية على إفراز الأندورفين، لهذا يختار الفرد عطوراً تناسبه.
• العناق:
الأوسيتوسين هو أحد الهرمونات الرئيسية التي تساعد في الشعور بالسعادة. يتم إفراز هذا الهرمون عند احتضان الشريك، الوالدين، أو حتى الحيوانات الأليفة. عند الولادة، يحتاج الطفل إلى الاحتضان من أجل التطور. لدى معانقة أحدهم يقوم جسدك بإفراز الأندورفين، هرمون التعلق. هذا يؤدي إلى حالة من الشعور بالارتياح.
• التأمل بشكل واعٍ:
التأمل له فضائل لا تُعدّ ولا تحصى، بما في ذلك تأثيره الإيجابي على جهاز المناعة، القلب، الأوعية الدموية والهرمونات. وأظهرت دراسة أجريت من قبل F. Falkenström في العام 2010، والتي اقتضت عزل أشخاص مدة 12 يوماً للتأمل، أنهم كانوا أكثر شعوراً بالرفاه من الآخرين. غالباً ما ترتبط آلامنا بعلاقتنا مع الوقت. في الواقع لا نقبل العيش في اللحظة بل في المستقبل أو في الماضي. يسمح لنا التأمل الواعي بإفراز هرمونات السعادة الثلاثة أي الأندورفين، الدوبامين والسيروتونين.
• ممارسة يوغا الضحك:
يعود الضحك بفوائد كبيرة على الصحة، مما يسمح باسترخاء العضلات، ويعمل على المستوى النفسي إذ يضاعف المعنويات. يتم ذلك عبر إفراز السيروتونين، الهرمون الذي ينظم المزاج ويحارب الاكتئاب، لا سيما الأندورفين الذي يقلل من القلق واستقرار الحالة المزاجية. إذاً، لا تفوت فرصة للضحك مع صديق أو زميل. يمكنك اللجوء أيضاً إلى ممارسة يوغا الضحك. هذا النوع من الضحك ليس من سبب له، ولا يولد عبر الفكاهة. لكن له فوائد جمة بالنسبة إلى القلب، ارتفاع ضغط الدم والمزاج.