علاقات اجتماعية

لغة الجسد في إتيكيت التعامل مع الآخرين

يقوم الكثير من الأشخاص بالعديد من الأفعال والحركات اللاإردايّة والإيماءات التي تندرج تحت مُسمّى لغة الجسد، وتكون مُعبّرة عن الشخصيّة. في هذا الإطار، تقدّم خبيرة الإتيكيت والبروتوكول هدير حسين القواعد والآداب الخاصّة بلغة الجسد.

تعريف لغة الجسد

تعدّ لغة الجسد من اللغات الصامتة، ولو أنّها تعطي انطباعات كثيرة عن الشخص؛ تتحكّم في هذه اللغة مجموعة من الإشارات وحركات الجسد والوجه. تشتمل القواعد الخاصّة بلغة الجسد، على:

  1. الابتسامة: من المهمّ للغاية إظهار الابتسامة حال مقابلة أحد الأشخاص، فالابتسامة الصادقة تكسر الجليد، وتمثّل إشارة إلى بدء حديث إيجابي.
  2. المظهر الخارجي: هو أحد مكوّنات لغة الجسد، ويقضي بالانتباه إلى نوعيّة الملابس حسب المناسبة والمكان.
  3. حركات الجسد: تُعبّر عن مكوّن أساسي في لغة الجسد؛ مثلًا، يقوم بعض الأشخاص ببعض الحركات اللاإرادية طوال فترة المقابلة والتي تكون دليلًا واضحًا إلى حالة التوتر والقلق.

من المهم أن تكون نبرة الصوت متزنة

  1. نبرة الصوت: تمثّل نبرة الصوت نسبة 37% في تكوين الانطباع الخاصّ عن الشخص، إذ من المهم أن تكون نبرة الصوت متزنة، أي ليست عالية أو منخفضة بل مسموعة، مع مخارج الألفاظ الواضحة، لأنّه عكس ذلك يدلّ إلى حالة من التوتر، بالإضافة إلى اختيار الألفاظ الصحيحة عند البدء في الحديث والتي تعبّر عن الثقة بالذات، مع البعد تمامًا عن أي لفظ يحمل معنيين أو يعبّر عن معنى غير حقيقي. ومن الضروري استخدام كلمات المجاملة والترحاب وإظهار التقدير للشخص الآخر، مع الامتناع عن المزاح المتواصل الذي يعطي انطباعًا سلبيًّا عن الشخص.

لطريقة المصافحة أهمّية في لغة الجسد

  1. طريقة المصافحة: من المهم إيداع مسافة كافية عند المصافحة، المسافة التي تساوي نصف طول ذراعي الشخصين، على أن يكون الكفّ داخل الكفّ، فضلًا عن ضرورة التعريف بالنفس والمسمى الوظيفي.

 

 

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى