لكي تكون مقنعاً في العمل اتبع الخطوات التالية
لا يتمتع كل البشر بالصفات عينها، فمعظمهم يفشلون في عملية الإقناع. يحصل هذا الأمر عندما يقدم أحدهم مشروعاً جديداً أو فكرة لتصبح قيد التنفيذ. الإقناع أمر جيد، لكن لأي غرض؟ نقدم لك 5 نصائح من شأنها أن تساعد في تحسين قدرتك على الإقناع في نطاق العمل وفقاً لموقع Terrafemina :
• اعتماد إستراتيجية ناجحة:
لتحسين القدرة على الإقناع في العمل من المهم أن تأخذ بعين الاعتبار 3 عوالم مختلفة. أولاً الكون الخاص بك (من أنت وماذا تريد)، من ثم عالم الشخص الآخر (ما يريده الآخر)، وأخيراً المرجعية، وما لديكم من نقاط مشتركة، أي الخدمات والشركة. يعتمد فن الإقناع على اكتشاف نوايا كل كون على حدة ومن ثم السعي إلى تأمين أفضل طرق التواصل في ما بينها.
• تستطيع الأشخاص أن تصمد تجاه جميع الأمور سوى أسبابها الخاصة:
إذا أردت إقناع شخص ما بفكرة، مشروع أو إنجاز معين عليك معرفة الكون الخاص به والتركيز على الأسباب التي يمكن أن تحفزه. كيف يمكن هذه الأمور أن تعنيه؟ وما هي الفوائد النفسية أو المادية التي من الممكن أن تعود إليه؟ السؤال والجواب عن هذه الأمور تتطلب في البداية أن تكون شخصاً عاطفياً وإلا عليك أن تنسى حلم أن تكون مقنعاً.
• الشركة وأهدافها أولى أولوياتك:
تعتبر أهداف المجموعة، الخدمات، الأقسام والشركة الزاوية الأهم في الإقناع. لذلك عليك تسليط الضوء على الفكرة أو المشروع الذي يدعم مجموعتك. عليك تبيين ما يعود على الشركة من منافع، وكيف يساهم في النهوض بها نحو أهدافها.
• عليك إظهار قيمة العزيمة التي تتمتع بها:
بمقارنة الطرق الأربعة التالية ستتفهم أن برهان النية هو أمر حاسم. الأول هو النهج الذي يعتمد على المساعدة ” أريدك أن تفعل هذا الأمر لأنه في غاية الأهمية بالنسبة إلي”. الثاني هو النهج المعتمد على مد يد العون “أريدك أن تقوم بإنجاز هذه المهمة لأنها ستساعدك على تطوير نفسك داخل المؤسسة”. الثالث هو الذي يعزز فرضية نجاح الطرفين ” أريدك أن تنجز هذا الموضوع لأنه يعود بالمنفعة علينا. سنربح سوية”. الرابعة ترتكز على نظرية فوز الجميع ” أتمنى أن تنجز هذه المهمة لأنها تعود بالمنفعة علينا معاً، إضافة إلى أنها تؤدي إلى وصول المجموعة إلى نتائج إيجابية.
• اعتماد الأسلوب المفضل للمستشارين الجيدين:
على المستشار الجيد أن يبذل أقصى ما بوسعه عندما يساعد الآخرين في الحصول على ما يريدون. يحرص المستشار على إيجاد إطار للتبادل، وهذا يظهر لدى مراقبته. عندما يطرح موضوعاً، يقابله بالأسئلة وينتظر تفاعل المخاطبين. عندما تعتمد نهج المستشار ستستطيع أن توجد لنفسك طريقة للإقناع.