لماذا اعتذر أحمد حلمي عن نشر فيلم مُنع لـ6 سنوات؟
ست سنوات مرت على الانتهاء من فيلم “18 يوم في مصر”، الذي شارك في بطولته عدد كبير من النجوم، أبرزهم #أحمد_حلمي ومنى زكي وهند صبري. الفيلم احتوى على عشرة أفلام قصيرة، وشارك في تقديمه عشر مخرجين، وحاول توثيق ما جرى في مصر خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، التي انتهت بتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك.
مشاركات دولية سجلها الفيلم بعدد من المهرجانات، أبرزها مهرجان كان، قبل أن يصبح مصيره من العرض في مصر مجهولا طوال هذه السنوات. البعض تحدث عن تعنت رقابي وأمني تجاه العمل، إلا أن كل هذا لم تأت معه محاولة جادة من أجل طرح العمل بدور العرض المصرية.
قبل أن يفاجئ الجميع بتسريب الفيلم عبر الإنترنت دون معرفة من وقف وراء هذا التسريب، وذلك في الوقت الذي أكد فيه جهاز الرقابة على المصنفات الفنية أن الفيلم لم يعرض على الجهاز بالأساس من أجل منع عرضه. وهكذا بات الفيلم مطروحا للجميع بالمجان، دون أن يكشف مسربه عن هويته، وهو ما دفع بعض صناع الفيلم إلى نشر الرابط الخاص به من خلال حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وجدوها فرصة كي يتعرف الجمهور على العمل الذي شاركوا فيه.
وبالفعل كان الفنان أحمد حلمي واحدا من هؤلاء الذين قاموا بنشر الفيلم الذي شارك في بطولته، إلا أنه قام بعدها بحذف رابط الفيلم، وبرر الأمر من خلال رسالة عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”.
وأكد حلمي أنه قام بحذف رابط الفيلم بسبب التعليقات التي وصلته من آباء وأمهات عبروا عن غضبهم من الألفاظ التي يحتوي عليها العمل، والتي قد يشاهدها أطفال متابعون للصفحة، وهو ما دفعه لحذف الرابط، والاعتذار عما جرى، كما شكر الجميع على الاهتمام بإبداء النصيحة.
العربية.نت