لماذا تضعف المرأة أمام حبيبها الخائن والذي يعذبها؟
لماذا تضعف المرأة أمام حبيبها الخائن والذي يعذبها؟ سؤال يتم طرحه دائماً خصوصاً عندما نرى من تتعرض للخيانة تسامح وتقبل العودة إلى الحبيب.
فهل من المنصف بحق المرأة أن تسامح حبيبها الخائن وتعود إليه كأن شيئاً لم يكن؟ ولماذا تضعف أمام من يعذبها بدل أن تحارب من أجل أن تحصل على ما تستحقه من معاملة محترمة وحب واحترام؟ من هنا اكتشفي هل الرجل فعلاً خائن بطبيعته؟
شخصية المرأة
في الحقيقة إن للموضوع جوانب عدة ولا يوجد ما هو صح أم خطأ خصوصاً عندما يتعلق الامر بالمشاعر والأشخاص، فلكل امرأة شخصيتها الخاصة وتطلعاتها وطريقة تفكير تميّزها عن الأخرى من هنا تختلف طريقة تفاعلها مع الأمور حتى إن كان الموضوع يتعلق بالخيانة.
لكل امرأة شخصيتها الخاصة
فالمرأة عندما تعشق وتحب تنسى عقلها في أغلب الأحيان وتحكم مشاعرها فتعمد إلى القيام بالمستحيل من أجل إرضاء الحبيب أو الشريك بغية إنجاح العلاقة العاطفية وضمان استمرارها. وفي هذا السياق اكتشفي طرق التعامل مع الزوج الخائن بمنتهى الذكاء!
تبرير الخيانة
وبالتالي تحاول جاهدة تبرير فعلة الحبيب سواء لناحية الخيانة أو حتى طريقة التصرف معها، بحجة الحب المتبادل وبأن الأمور ستتغير، آملة بذلك مع العلم أنها تعلم جيداً حقيقة الامر بأن أحداً لا يتغير وبالتالي هي معرضة للخيانة في أي لحظة.
من هنا، من الضروري أن تحوّط المرأة نفسها بصديقات حقيقيات قادرات على الوقوف إلى جانبها وعدم التخلي عنها في هذه الظروف الصعبة أو الحكم عليها لانها غالباً ما تكون في حال من الصراع الداخلي القوي وبالتالي هي بحاجة إلى الدعم والمساندة بغية تقوية نفسها.
الثقة بالنفس
كما من المهم أن تعزز المرأة ثقتها بنفسها بغية التمكن من رؤية ما يناسبها فعلاً، واكتشاف السبب الذي يمنعها من التحرر من الحبيب الخائن والحصول على ما تستحقه من معاملة جيدة.
فعند اكتشاف السبب من المؤكد أنها ستتمكن من طي هذه الصفحة والاستقلال عن الحبيب والمضي قدماً إلا أن الامر ليس بالسهولة التي نتخيلها أو مجرد قرار يتم اتخاذها بل هو عبارة عن عملية طويلة تتطلب الكثير من الجهد والعمل المتواصل بغية الوصول إلى النتيجة المنشودة.
المهم من كل ذلك هو عدم الحكم على المرأة، مهما كان القرار الذي اتخذته فهي باسم الحب قادرة على القيام بأي شيء حتى لو كان ذلك لا يصب في مصلحتها.