لماذا قد يموت الحب بعد الزواج؟
لماذا قد يموت الحب بعد الزواج؟ سؤال أكثر من مهم يطرحه عدد كبير من الأشخاص خصوصاً لناحية خشية فشل العلاقات العاطفية لمختلف الأسباب.
فالحب وحده ليس كافياً لإنجاح الزواج، بل هو حجر الأساس لانطلاق العلاقة العاطفية التي تتطلب الكثير من العمل المشترك بغية انجاحها وإبقاء المشاعر العاطفية حية بين الثنائي علماً أن هناك دائماً حلول سهلة لأكثر المشاكل شيوعًا في العلاقات العاطفية
ولعل أكبر مشكلة قد يواجهها أي ثنائي خلال الزواج ومن شأنها أن تقتل الحب، هو الشعور بالإمتلاك من قبل أحد الطرفين وهذا ما سيؤدي حتماً إلى تحويل العلاقة العاطفية إلى روتينية جدية خصوصاً مع غياب أي دافع لبذل الجهد المشترك في سبيل اسعاد الشريك.
ثم يلعب غياب التواصل بين الزوجين دوراً كبيراً في قتل مشاعر الحب بعد الزواج، خصوصاً في ظل الإنغماس في مسؤوليات الحياة وبالتالي انعدام الكلام والحوار ما من شأنه أن يعقد الأمور بين الثنائي فيشعر كل واحد منهم بالبعد العاطفي تدريجياً ما من شأنه أن يسبب برودة في المشاعر قد تتحول إلى انفصال مع الوقت ان لم يتم تدارك الموضوع بسرعة.
إلى ذلك،متى يحس الزوج بقيمة زوجته؟ تفاصيل لا تدعيها تفوتك! إذ يمكن لعامل الإهمال أن يؤثر بطريقة سلبية على المشاعر بين الثنائي خصوصاً أن الحب يتطلب الكثير من الاهتمام والعناية وبعضاً من الرومانسية المستمرة، من خلال المفاجآت البسيطة.
ما هي نتيجة هذه التصرّفات؟
هذا من شأنه أن يؤدى إلى مشكلة خطيرة جداً ألا وهي عدم تقدير الشريك ما من شأن ذلك حتماً أن يقتل الحب ما سيؤدي حتماً إلى زيادة الفجوة العاطفية بين الثنائي التي ستصل إلى الانفصال في النهاية.
من هنا، يجب على الثنائي دائماً أن يعمل على تعزيز التواصل فيما بينهما من خلال اعتماد الشفافية المطلقة والمصارحة في الحوار فضلاً عن أهمية التعبير الدائم عن المشاعر وتقدير الاخر، سواء شفهياً أو من خلال مبادرات بسيطة تعزز مشاعر الحب في العلاقة الزوجية.
والاهم من ذلك ضرورة عدم الدخول في عالم الروتين والملل، وبالتالي محاولة ممارسة نشاطات محببة مشتركة، فالحب هو نتاج عمل مشترك دائم بين الشريكين.
