مؤتمر اتحاد الكتاب العرب يحضر للمؤتمر العام : منافسة واسعة ، والكتاب سينتخبون رئيساً جديداً لاتحادهم!
خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة
تجري الاستعدادات لعقد المؤتمر العام لاتحاد الكتاب العرب في سورية في مرحلة دقيقة يمر فيها الاتحاد بعد أكثر من خمسين سنة على تأسيسه، ويرجح أن يعقد المؤتمر في الأسبوع الأول من الشهر القادم، ومن الممكن أن يكون ذلك في يوم السبت الخامس من كانون الأول القادم .
ويواجه المؤتمر عدة مهمات من بينها مناقشة التقارير المعتادة التي لم توزع على الأعضاء بعد، كما نشطت عملية الترشيح لمجلس الاتحاد، وبلغت أعلى مستوى لها في تاريخ الاتحاد حيث تقدم أكثر من ثمانين عضوا بطلبات ترشيح ، مما يجعل المنافسة ساخنة على المقاعد التي يتشكل منها المجلس.
ومن المقرر أن يختار المجلس العتيد من بين الناجحين في الانتخابات مجلساً تنفيذياً يتألف من ثمانية أعضاء، ويقوم بدوره بانتخاب رئيس جديد لاتحاد الكتاب العرب في سورية.
وقالت مصادر مطلعة لموقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة أن ثمة قوائم تعد لخوض الانتخابات جرى تداول واحدة منها ، وأوضحت هذه المصادر أن هذا النوع من النشاط الانتخابي طبيعي وينبغي أن يبنى على المنافسة الشريفة. إلا أن مصادر أخرى رأت أن ذلك يخلط الأوراق ولايليق بهذه المرحلة.
ويتألف المكتب التنفيذي الحالي للاتحاد من الكتاب التالية أسماؤهم:
مالك صقور (رئيس الاتحاد الحالي)، الدكتور حسن حميد، الدكتور علي دياب ، الدكتور جابر سليمان، الأرقم الزعبي، فلك حصرية ، محمد حديفي ، وبديع صقور.
وحسب النظام الداخلي الذي لم يتم إقرار تعديلاته، لايحق الاستمرار في موقع واحد أكثر من دورتين، أي أنه سيخرج من المكتب التنفيذي كل من مالك صقور ومحمد حديفي ، وهذا يعني أن الاتحاد ينتظر رئيسا جديدا له .
وكان الكاتب مالك صقور قد حل بديلا عن الدكتور نضال الصالح إثر تقديم الأخير لاستقالته التي جاءت في أعقاب خلافات حادة في المؤتمر السنوي الذي عقد قبل سنتين .
وقد احتفل الكتاب السوريون في الصيف الماضي بالعيد الذهبي لتأسيس الاتحاد من خلال تظاهرة كبيرة حضرها مجموعة من الكتاب والمثقفين العرب ، تم تتويجها باستقبال الرئيس السوري بشار الأسد لعدد كبير من الكتاب والضيوف جرى فيه حوار واسع ومهم .
بوابة الشرق الأوسط الجديدة
