بين قوسين

ماذا يحصل في العالم ؟؟؟

ماذا يحصل في العالم ؟؟؟

٢٠٢٠

لم تنتهي بعد …ولكن الجميع يتمنى أن تنتهي ويا ريتها حتى …لم تبدأ ….

سنة العجائب والتغييرات الكبيرة … والأحداث الغريبة … والأقرب الى المخيفة !!!!

حالات جمعية عالمية من الاكتئاب والاحباط ..!!

حالات كساد اقتصادي ودمار مجتمعي غريب ..

بطالة عامة مرتفعة …. جنون اعلامي وفوضى اخلاقية فظيعة …!!!

خوف من القادم والمستقبل الذي بات مجهولا …!!!!

لا شيء عادي … كله غير اعتيادي ..!!!

احداث غريبة صاعقة … تغير كل التاريخ وترسم حقبة عالمية جديدة … اقتصاد عالمي جديد ..

والأهم يرافقها على ما يبدو ثورة في علم النفس مع  ظهور أمراض نفسية جديدة بقالب حضاري .. مخيف ..

تدجين عالمي خطير يرتدي بدلة واقية وقفازات وكمامة …..

تعقيم للأفكار المتمردة .. وغسل لجميع الأفكار الثورية المتجددة …

اهلا بكم في عالم أصبح فيه الناس يخافون من بعضهم ويهربون من عناق أو مصافحة بحجة الخوف على حياتهم ..!!!

أهلا بكم في عالم أصبح فيه اللابتوب والموبايل هو الوسيلة الوحيدة، المسموحة والمقدسة للتواصل مع العالم الخارجي ..

اهلا بكم في عالم أصبح فيه التعليم على ال زووم و التسوق فيه أونلاين .. وزيارة الأهل فيديو كول …

اهلا بكم في عالم بات يقيم الآخر من حجم الكمامة التي تغطي فمه وأنفه وعقله ويتهمه بالمجرم الذي يحاول قتل الآخرين اذا رفعها عن أنفه للتنفس …!!!

أهلا بكم في عالم لم يعد للكتاب فيه وجود … والقراءة اصبحت على الشاشات …

أهلا بكم في عالم غريب لم يعد يشبهنا .. عالم يدجننا .. يقمعنا .. يحدنا …!!!!

خياراتنا اصبحت افتراضية واحلامنا افتراضية وعالمنا افتراضي …

انها على ما يبدو ((النظام العالمي الجديد …))

الذي بات واضحا كيف يسرق احلام البشر … ويقدم لهم احلاما مسبقة معبأة .. محددة ..  وحتى مكممة … ويجعل الانسان مجرد  رقم في العالم الافتراضي الجديد ..!!!

كيف ستنتهي هذه الأزمات والتغييرات العجيبة والغرائب التي باتت تحيط بنا من كل حدب وصوب … ؟؟

كيف سينتهي هذا العام الذي اصبح شعارا للرعب في عيد اللهالويين … !!!

كيف يمكننا ان نكسر القوالب .. ونحطم الأقنعة.. ونطلق الانسان الحقيقي في داخلنا

وننطلق من جديد !!!!!!

بانتظار أن تنتهي الانتخابات الاميركية ونتائجها التي وبكل تأكيد ستلعب الدور الاكبر في رسم ملامح السنوات القادمة .. لتنهي أزمة الكورونا وما سببته من دمار عالمي في كل مرافق الحياة .. لتعود الحياة تنبض بابتسامات البشر التي خفتها الأقنعة .. وتعبق بروائح العطور البشرية التي خفتها المعقمات .. لتعود الحياة والضجيج واللقاءات والأمل الى كل شيء حولنا من جديد …

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى