ما هو فارق السن المثالي لنجاح العلاقة العاطفية؟
ما هو فارق السن المثالي لنجاح العلاقة العاطفية؟ سؤال محيّر للغاية ومن الصعب الإجابة عنه خصوصاً مع غياب أي قاعدة تمنح الجواب العلمي لذلك.
إذ يبقى التعاطي مع هذا الموضوع مرتبطاً بكل حالة عاطفية على اختلاف ظروفها وطبيعة الأشخاص الذين يتربطون بها، فالعمر هو مجرد رقم طالما التفاهم والتواصل موجود وقوي بين الثنائي فضلا عن صفات تجعل الشريك الحبيب المثالي لك
هل فارق العمر مهم؟
بمعنى آخر، الفرق الكبير أو الصغير بالعمر بين أي ثنائي يمكن معالجته وعدم جعله يتسبب بأزمة في العلاقة طالما أن الفريقين متفقين على مبادئ العلاقة ومسارها ورسم أصول التواصل والحوار من خلال النقاش الدائم في شتى الأمور واعتماد الصراحة والشفافية المطلقة في التعاطي.
صورة لثنائي فارق العمر بينهما واضح
ولعلنا شاهدنا العديد من الثنائيات في عالم هوليوود ومشاهير العالم العربي التي سجلت فارقاً كبيرا في العمر، وبالتالي الموضوع شائع أكثر مما نعتقد لكنه ليس معياراً لفشل العلاقة أو نجاحاً.
عوامل نجاح العلاقة
فنجاح أي علاقة عاطفية وضمان استمرارها مرتبط بعوامل التفاهم والحب وكيفية تعاطي الثنائي سوياً تجاه المشاكل والصعوبات التي تواجهه علماً أن فارق العمر الكبير قد يكون عاملا مساعدا بعض الشيء خصوصاً أن الرجل قد يكون قادراً على استيعاب الشريكة بشكل أكبر ربما في بعض الحالات واحتضان ردات فعلها العشوائية.
من هنا عزيزتي لا تخافي من فارق العمر أو تضعيه هاجساً لديك، فهو مجرد رقم لن يؤثر، لا سلباً أو ايجاباً، على ضمان استمرار ونجاح العلاقة مع الحبيب، فالاتكال كله على الجاذبية بينكما وقدرة التواصل فضلاً عن صفاته كشخص بعيداً عن العادات السيئة التي قد يعاني منها وقد تسبب ضررا في مسار العلاقة. من دون أن تنسي أن تطبقي هذه الخطوات التي تجعله ثقع في حبك بسرعة
ومهما كثرت الاقاويل حيال هذا الموضوع، تبقين أنت من يقرر مسار العلاقة ويحدد نجاحها من فشلها.