واشنطن تقود مبادرة لإرساء هدنة في غزة ولبنان
تقود واشنطن مساعي دبلوماسية جديدة لإنهاء الأعمال القتالية في قطاع غزة ولبنان، وذلك ضمن مبادرة واحدة، بينما تضع إسرائيل اللمسات الأخيرة على توغل بري في لبنان، وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة.
وذكر مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان غربيان ومصدر مطلع على تفكير حزب الله ومصدر آخر مطلع على المحادثات أيضا. أنه يجري وضع التفاصيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت المصادر إنها. “ستكون المرة الأولى التي يجري فيها ربط الجبهتين ضمن جهود دبلوماسية أميركية”. كما وأكد مسؤول لبناني كبير والمصدران المطلعان على تفكير حزب الله والمحادثات. إن الاتفاق ربما يؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل الذي أعقبته الأعمال القتالية في المنطقة.
كما وأضاف المسؤول اللبناني الثاني “إذا لم تجهزوا حزمة، فإنه من المستحيل التوصل إلى اتفاق ولن تتوقف الحرب” أيضا.
حزب الله “منفتح على كل التسويات التي تشمل غزة ولبنان”
وذكر المسؤول اللبناني الكبير والمصدر المطلع على تفكير حزب الله لرويترز أن حزب الله “منفتح على كل التسويات التي تشمل غزة ولبنان”.
بدوره قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء. إن خطر التصعيد في الشرق الأوسط “شديد”. مضيفا أن واشنطن وحلفاءها يعملون دون كلل لتجنب اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
وأفاد إعلام عبري اليوم الأربعاء. بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فوَّض وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بإخطار الإدارة الأميركية بأن تل أبيب مستعدة للتفاوض بشأن وقف إطلاق نار مؤقت مع حزب الله في لبنان.
وذكرت صحيفة “يسرائيل اليوم” أن الولايات المتحدة وفرنسا تعملان على الترويج لمبادرة لوقف القتال الدائر بين حزب الله وإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي. أن إسرائيل أبدت استعدادها رغم تقديرها بأن احتمالات نجاح المبادرة الأميركية الفرنسية ضئيلة.
وأوضح المصدر السياسي. أن “رفض الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله للمبادرة سيعطي إسرائيل الشرعية لتعميق العملية العسكرية أمام الحزب اللبناني”.
ميدل إيست أون لاين
