سلايدمشاهير

محمد رمضان يستفزّ اللبنانيين: لن ألغي سهرتي!

«لن ألغي حفلتي في لبنان، حتى لو ذهبت بالخطوط البحرية». عبارة توجّه بها محمد رمضان إلى جمهوره اللبناني، مؤكداً إقامة سهرته في بيروت في 17 آب (أغسطس) الحالي في الـ «فوروم دو بيروت» (شمالي بيروت)، رغم التطوّرات الأمنية التي يمرّ بها البلد والتي أدت إلى إلغاء عدد من الحفلات الغنائية.

في هذا السياق. نشر المغني والممثل المصري فيديو قصيراً على السوشال ميديا، قائلاً: «جمهوري اللبناني، وصلني كمّ اعتذارات النجوم العرب عن عدم إحياء حفلاتهم في بيروت نظراً إلى الأوضاع. تحدّث معي المسؤولون عن الحفلة، فقرّرت عدم إلغائها حتى لو ذهبت بالخطوط البحرية».

سهرة محمد رمضان  قائمة في موعدها في بيروت

على الضفة نفسها. تلفت المعلومات التي حصلنا عليها إلى أنّ سهرة محمد رمضان  قائمة في موعدها في بيروت، وينظّمها المنتج اللبناني باسيلا شلهوب، صاحب شركة Boss Production. بالتعاون مع شركة Prime Management التي يديرها متعهّد الحفلات الأردني رفعت العيسى. كما وتشير المصادر. إلى أنّ رمضان رفض إلغاء حفلته، ويصرّ على إقامتها رغم الظروف السيئة في البلد أيضا. لكن رغم تمسّك رمضان بموقفه. إلا أنّ السهرة التي لا تشهد بطاقاتها إقبالاً كثيفاً، مهدّدة بالإلغاء وفقاً للتطوّرات السياسية. ويوضح متابعون. أنّ الفيديو الذي نشره رمضان يوضع ضمن خانة «استفزاز الجمهور اللبناني» الذي يعيش ظروفاً صعبة. كما ويعتبر جزءاً من البروباغندا الإعلامية التي يجيدها بطل مسلسل «جعفر العمدة».

في السياق نفسه ومنذ الإعلان عن إقامة  محمد رمضان حفلته في العاصمة اللبنانية، يتعرّض الفنان المتهم بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي لهجوم، وسط مطالبة بإلغائها. فقبل سنوات عدّة، انتشرت لرمضان صورة مع المغني الإسرائيلي عومير آدام، خلال حضورهما حفلة في دبي. ولاحقاً كرّت سبحة تصريحاته المثيرة للجدل حول التطبيع مع العدو.

يذكر أن شركتي gmh & tmg للإنتاج اللتين يديرهما حسين كسيرة وطارق عليق، أعلنتا عن إلغاء السهرات التي كانت ستقام في شهر آب (أغسطس) الحالي في لبنان. من ضمنها حفلة تامر حسني التي كانت مقرّرة في 3 آب، وسهرة أصالة نصري في 10 آب أيضا. كما وحفلة عاصي الحلاني وهيفا وهبي والعراقي سيف نبيل في 8 آب.

صحيفة الاخبار اللبنانية

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى