محمد رمضان يكرّم نفسه في بيروت
لم تكن الصحافة العربية واللبنانية على علم بخبر تكريم محمد رمضان في مهرجان في يحمل إسم «Afdal الدولية» أقيم أخيراً في بيروت.
بل إن وسائل الإعلام عرفت الخبر بعدما نشر الممثل والمغني المصري صورة له خلال وصوله إلى مطار بيروت وإلى جانبه إبنه. في هذا السياق، لفت رمضان في تعليق نشره على صفحاته على السوشال ميديا إلى أنه تمّ تكريمه قبل ساعات في كازينو لبنان (جونيه). وحصل على لقب «سفير الشباب العربي».
وقال المغني «شكراً وزير الثقافة اللبناني ونقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبنانيين على منحي الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي. وشكراً «المركز الثقافي الألماني الدولي» في لبنان على منحي لقب «سفير الشباب العربي»».
ووجه تحية للبنان الذي «يستمد منه الشجاعة والصبر، ومن شعبه القوي حبّ الحياة» بحسب تعبيره. بعد الكشف عن تكريمه، راحت التعليقات تهاجم رمضان، لافتة إلى أنه حضر إلى بيروت للتكريم في مهرجان لم يتمّ الإعلان عنه أبداً. حتى إنّ أحدهم سخر من الحدث الفني بأن «رمضان اشترى المهرجان وكرّم نفسه فيه» في إشارة إلى أن الممثل يحبّ الظهور والتكريم، ولا يترك مناسبة إلا ويحجز لنفسه مكاناً فيها.
أوضاع لبنان الصعبة لا تسمح بإقامة السهرات
على الضفة نفسها، أجمعت التعليقات على أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان لا تسمح بإقامة السهرات في ظل ظروف إقتصادية صعبة ومشاكل سياسية متشابكة. في المقابل، ينفي وزير الثقافة والزراعة عباس مرتضى خبر تكريمه رمضان. موضحاً لـ «الأخبار» بأنّ رمضان حضر إلى المهرجان الذي يقام برعاية «وزارة الثقافة» بينما هو لم يحضر ولم يكرّمه أصلاً.
على الضفة نفسها، راحت بعض وسائل الاعلام المصرية تبحث في شأن «الدكتوراه الفخرية» التي نالها محمد رمضان لافتة إلى أنه يمكن شراؤها بمقابل 1600 جنيه مصري أي ما يعادل 100 مئة دولار أميركي تقريباً. وأشارت التقارير إلى أن «وزارة الثقافة» لم تمنحه لقب «سفير الشباب العربي»، بل الدكتوراه الفخرية .التي حصل عليها هي من «المركز الثقافي الالماني الدولي» في بيروت. موضحة أن المركز لا يملك موقعاً الكترونياً أو صفحات على المواقع الافتراضية. وهذا الأمر يدعو للتساؤل.
وختمت التعليقات بأن خطوة رمضان هي تضليل للاعلام وتكريم دفع ثمنه.