خرج المخرج والكاتب المصري محمد سامي عن صمته، ليرد على الجدل الذي أثاره إعلانه السابق حول اعتزاله الإخراج التلفزيوني خلال الموسم الرمضاني الماضي، مؤكداً أن قراره لا يعني الابتعاد النهائي عن الفن، وإنما مجرد “استراحة محارب”.
وقال سامي في تصريحات إعلامية إن هذه الاستراحة كانت مخططة منذ فترة طويلة، وجاءت بعد سنوات من العمل المتواصل في الكتابة والإخراج، مضيفاً: “كنت بحاجة لتجربة أشياء جديدة والتفرغ للتعلم، وهو ما لم أكن أستطيع فعله وسط زحمة التصوير والمشاريع الفنية”.
لا نية للهجرة… ولكن الحلم العالمي حاضر
وحول ما أشيع عن رغبته في الهجرة خارج مصر، نفى سامي ذلك تماماً، موضحاً أنه مرتبط بشدة ببلده وعائلته وأصدقائه، ولا يفكر في مغادرتها. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى وجود مفاوضات لخوض تجارب فنية عالمية، وصفها بأنها “فرص يتمناها أي فنان”، مؤكدًا أنه سيعلن التفاصيل في الوقت المناسب.
و فيما يخص الانتقادات المتكررة التي تطاله، أبدى سامي تقبله للنقد البنّاء الذي يمكن أن يغيّر من وجهة نظره ويطور أعماله، لكنه رفض التأثر بما وصفه بـ”النقد السلبي” الذي لا يقدم أي قيمة.
عن مشاركة محمد سامي الرمضانية الأخيرة
“إش إش”: من بطولة مي عمر، هالة صدقي، ندى موسى، محمد الشرنوبي وغيرهم. تدور أحداث العمل حول حياة راقصة تدعى “شروق” أو “إش إش”، تتزوج من رجل نافذ هو “رجب الجريتلي” (ماجد المصري) لتنتقم منه ومن عائلته، وسط دوامة من الصراعات.
“سيد الناس”: بطولة عمرو سعد، إلهام شاهين، أحمد زاهر، ريم مصطفى، خالد الصاوي وغيرهم، وشارك في العمل عدد كبير من النجوم. وقد تولى سامي تأليفه وإخراجه أيضًا.
هل يعود في رمضان 2026؟
حتى الآن، لم يحسم سامي أمر مشاركته في موسم رمضان 2026، مكتفيًا بالإشارة إلى أن العودة قادمة ولكن في الوقت المناسب، بعد انتهاء فترة التفرغ والتعلم.
صحيفة رأي اليوم الالكترونية
