محمود عبد العزيز لم يعتزل!
بسبب كلمة قصد بها صاحبها معنى آخر، انطلقت عصر أمس شائعة اعتزال محمود عبد العزيز (1946 ــ الصورة) التي سرعان ما نفاها بأكثر من وسيلة. أكّد النجم المصري تواجده في بيروت حالياً لتصوير مشاهد من مسلسله «راس الغول» (ﺇﺧﺮاﺝ أحمد سمير فرج، وتأليف شريف بدر الدين) الذي سيعرض حصرياً على شاشة «النهار» في رمضان. لعب الحساب الرسمي لعبد العزيز على تويتر دوراً عكسياً في ما يتعلّق بنشر أخبار النجم الملقب بـ «الساحر».
إذ نقلت مواقع إخبارية خبر اعتزاله بناءً على تغريدة قال فيها المسؤول عن الحساب «تابعوا «راس الغول» وهو آخر أعمالي على قناة «النهار»». هذا التعبير أوحى بأنّ نجم «رأفت الهجان» (إخراج يحيى العلمي، وتأليف صالح مرسي) لن يقدّم أيّ مسلسلات أخرى بعد ذلك، وهو المُبتعد عن السينما منذ سنوات عدّة. زاد من ثقة الصحافيين في الخبر، أن الحساب الذي ظهر قبل أيام موثّق، أيّ أن تويتر يقرّ بأنّ الحساب رسمي. علماً بأنّ تويتر عمل بنشاط خلال الأسابيع الأخيرة لتوثيق عشرات الحسابات المنسوبة لفنانين وإعلاميين مصريين وعرب، بعد التواصل معهم والتأكّد من أنّهم يديرون الحسابات بأنفسهم. غير أنّ عبد العزيز نفى لمقرّبين منه خبر الاعتزال، كما نفى علاقته بتويتر نهائياً. وهو ما أثار لغطاً حول هوية من خدع تويتر وأوهم موظفيه بأنّه النجم، قبل أن يتبيّن سريعاً أن للقصة خلفية لا يعرفها عبد العزيز نفسه. في البداية، سارع المسؤول عن الحساب بمسح التغريدة سبب الأزمة وكتب بدلاً منها، ثم اتضح أن المسؤول عن الحساب هو محمد محمود عبد العزيز النجل الأكبر للساحر والشريك في شركة «فنون مصر» التي تستحوذ على مشاركات الفنان الدرامية. أكّد عبد العزيز الابن عبر فايسبوك أنّه يتحمّل الخطأ لأنّه أبلغ والده بأنّه بصدد إطلاق حساب له على تويتر، لكن بسبب سفر الأب للتصوير في لبنان لم يعلم النجم أنّ الحساب تمّ تفعليه وتوثيقه. بالتالي، كان من الطبيعي أن ينفي عبد العزيز أيّ علاقة له بالحساب الذي نشر خطأ خبر اعتزاله بسبب استخدام كلمة «آخر» بدلاً من كلمة «أحدث». لتنطبق على الحالة كلّها حكمة «رب ّضارة نافعة». فخبر الاعتزال الذي خرج بسبب سوء فهم منح مسلسل «راس الغول» المزيد من الدعاية قبيل رمضان. ويشارك في بطولة العمل فاروق الفيشاوي، وميرفت أمين، وبيومي فؤاد، ولقاء الخميسي.
صحيفة الأخبار اللبنانية