مسؤول إيراني: الآلية المالية الأوروبية الخاصة للتعامل التجاري مع إيران تعد مقدمة لإجراءات أوروبية لاحقة
أكد رئيس منظمة التخطيط والموازنة الإيرانية محمد باقر نوبخت، أن “الآلية المالية الأوروبية الخاصة”، التي أطلقتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتعامل التجاري مع إيران، تعد مقدمة لإجراءات أوروبية لاحقة. ونقلت وكالة “فارس″ الإيرانية عنه القول اليوم الأحد :”الآلية ليست برنامجا لمقايضة النفط بالسلع، ولا تعد منظومة متكاملة بعد، وإطلاقها كان مؤقتا، ولكن من شأنها أن تمهد لإجراءات أوروبية لاحقة”.
وأعلنت بريطانيا وألمانيا وفرنسا نهاية كانون ثان/يناير الماضي إطلاق الآلية، في خطوة تهدف للالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران. والآلية عبارة عن شركة تتخذ من باريس مقرا لها وتعمل كجهة وسيطة بين إيران والشركات الأوروبية، وبفضلها ستتمكن إيران من بيع نفطها وسلع أخرى إلى أوروبا، على أن يحول ثمنها إلى الشركات الأوروبية التي تبيع طهران المنتجات الصناعية والأدوية والسلع الغذائية.
وكان ريتشارد جرينيل، سفير الولايات المتحدة لدى ألمانيا، وصف، في تصريح صحفي، الآلية بأنها تمثل عدم احترام لسياسات واشنطن ومسار غير ملائم للعمل. ووصف التحرك الأوروبي بأنه “تحد سافر”، وشدد على أن “الالتفاف على العقوبات الأمريكية ليس أمرا حكيما”.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية