معرض في الكويت يضيء على آثار الشارقة
تشارك هيئة الشارقة للآثار في المعرض الدوري المشترك السادس لآثار دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية الذي يقام في دولة الكويت خلال الفترة من 15 يناير الجاري حتى 15 فبراير بمشاركة مختلف الجهات المعنية بالآثار في دول المجلس وتقدم الهيئة خلال مشاركتها في المعرض الذي يقام تحت شعار “الوحدة الحضارية والتنوع الثقافي” معرضاً يتضمن مجموعة مجسمات لأهم المكتشفات الأثرية في مواقع التنقيب الأثري بإمارة الشارقة إلى جانب مكتبة مصغرة لإصدارات الهيئة المختلفة من الحوليات والكتب المتخصصة في المجال الآثاري إضافة إلى مطويات توعوية عن أهم المواقع الأثرية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد عيسى يوسف مدير الآثار والتراث المادي في هيئة الشارقة للآثار أهمية المشاركة في مثل هذه المعارض التي تعزز التواصل بين الجهات المعنية بالآثار في دول مجلس التعاون الخليجي وتسهم في تحقيق التكامل الخليجي المطلوب فيما يتعلّق بالبحث والتنقيب في آثار المنطقة والتعاون معاً لترويجها وتسليط الضوء عليها بين الباحثين والمهتمين وحتى الجمهور العادي والسياح.
وأشار إلى أن المعرض التوعوي المتنقل الذي يعرض جزءاً من آثار الشارقة وجهود هيئة الشارقة للآثار في حمايتها والحفاظ عليها لقي اهتماماً كبيراً من قبل المشاركين في المعرض الدوري المشترك السادس لآثار دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية ووسائل الإعلام التي بادرت إلى تغطية الحدث وهو ما يسهم في التعريف أكثر بآثار إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتسعى هيئة الشارقة للآثار إلى تعزيز الخريطة الأثرية والتراث الثقافي لإمارة الشارقة من خلال البحث والتحري عن المواقع الأثرية والمناطق التاريخية المنتشرة فيها والقيام بعمليات التنقيب عن الآثار وترميم وصيانة المكتشفات الأثرية باعتبارها إرثاً تاريخياً وطنياً وإنسانياً إلى جانب التعريف بآثار دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل العربية والإقليمية والدولية.
وتزخر الإمارات بمعارض عالمية هامة على غرار متحف اللوفر أبوظبي وتحتفي بدرر أثرية نادرة وأتى اللوفر أبوظبي وهو أول متحف يحمل اسم اللوفر خارج فرنسا، ثمرة اتفاق حكومي مشترك وقعته باريس وأبوظبي العام 2007. ومدة الاتفاق ثلاثون عاما، وتقوم باريس بموجبه بتقديم الخبرة وإعارة القطع الفنية وتنظيم معارض موقتة في مقابل مليار يورو
وافتتح متحف اللوفر أبوظبي معرضا عالميا بارزا لأهم فناني القرن العشرين تضمن أعمالا لبيكاسو وموديلياني وشاغالي وغيرهم من الفنانين الذين هاجروا إلى فرنسا في النصف الأول من القرن العشرين والمعرض الذي حمل اسم “لقاء في باريس: بيكاسو وشاغال وموديلياني وفنانو عصرهم 1900- 1939″، أول فعالية في الموسم الفني الجديد للمتحف الضخم الذي يضم أربعة معارض عالمية كبرى تحت عنوان “مجتمعات متغيرة”، تتبع المسار الذي اتخذته الفنون عبر التاريخ لتكون شاهدة على تغيّر المجتمعات، مع مجموعة من النشاطات المتنوعة المرافقة.
وضم الحدث الأول من نوعه في الإمارات 85 عملا فنيّا للفنانين الطليعيين من القرن العشرين، بما فيها لوحة “غوستاف كوكيو” لبيكاسو 1901، و”صورة شخصية لديدي” لأماديو موديلياني 1918، و”الأب” لمارك شاغال 1911، و”فتاة بثوب أخضر” لتمارا دوليمبيكا 1927-30.
ميدل إيست أون لاين