مفكرة أيام (7)
ـ 1 ـ
28 شباط/ فبراير 2017
1 ـ عاجلاً أم آجلاً…
واحد منا يجب أن يعرف أنني حاولت الاقتراب منك…ايتها الامنيات .
2 ـ عاجلاً أم آجلاً…سأعرف، أنا والثيران، أن الساقية لا تحتاجنا لسقاية السراب.
3 ـ عاجلاً…أريد الشك .
آجلاً…لاأريد اليقين.
ـ 2 ـ
4 آذار/ مارس 2017
الليل طويل عند الأرامل.
وأنا لا أستطيع أن أفعل شيئاً لهذا الخط الطويل الأسود من الشقاء
البشري…أنا الفجر الأبيض.
10 آذار/ مارس 2017
صناعة الشقاء…اختصاص عصابات بدرجة” ماستر” للصوص.
وبدرجة “دكتوراه” للدولة.
أما صناعة السعادة…فإبداع أفراد.
ـ 3 ـ
12 آذار/ مارس 2017
الإنسان الطبيعي يحب النار.
النار…هذه العبقرية التي غيرت الإنسان، وعلمته قص أظافره.
وملأت فمه الأدرد بأسنان اللبن، وبالابتسامات الدافئة.
لماذا يريد الله أن نكره النار، بتخويفنا منها ،عبر اختراع الجحيم .
النار…أجمل اختراع المصادفات في تاريخ الكون،
ما عدا النجمة التي تدلك على مكان حبيبك المفقود.
ـ 4 ـ
13 آذار/ مارس 2017
أنا أعرف أن النافذة هي عين الانتظار.
ولكنني كنت أجهل أي النوافذ هي التي تلبي لهفتنا أكثر؟ وأي النوافذ هي التي تأتي بالغائبين .. أسرع؟
ـ 5 ـ
20 آذار/ مارس 2017
اليتم الحقيقي…أن تشتاق لأمك بعد مرور ربع قرن على مغادرة يديها لخدك!
25 آذار/ مارس 2017
لو سألني المسلحون: نهجم وندخل دمشق من جوبر إلى ساحة العباسيين، أو شارع فارس الخوري؟… لقلت لهم: نصيحتي لا تحاولوا مع دمشق من كل جهات الفتح، لأن سقوط دمشق، بأيدي الكتائب الإسلامية، ممنوع وصعب وخطير.
ولقلت لهم: يكفي محاولات. وفّروا أرواح هؤلاء الشباب.
لستم أول من خسر معركة في تاريخ الحروب.
وسأضيف :
يمكنكم الدخول من الجغرافيا، ولكنكم ستخرجون من التاريخ!
ـ 7 ـ
7 نيسان/ أبريل 2017
حاد عني صاروخ “توما هوك” المتجه إلى “مطار الشعيرات”…
لكنني أصبت.