ملامح مبادرة مغربية لدعم الحل السياسي في ليبيا

 

 

أفادت مصادر دبلوماسيّة مغربيّة السبت بأنّ نوّاباً يُمثّلون كلا من البرلمان المنتخب في شرق ليبيا وحكومة الوفاق في طرابلس سيجتمعون الأحد في المغرب.

وأوضحت المصادر أنّ هذا الاجتماع سيشارك فيه وفدان يضمّ كلّ منهما خمسة نوّاب وسيُعقد في منتجع ساحلي جنوبي الرباط.

لكنّ مصادر في طرابلس قالت إنّ أيّاً من الطرفين -برلمان طبرق الداعم للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، لم يؤكّد حتّى الآن مشاركته في هذا الاجتماع.

وعزَت هذه المصادر السبب إلى تحفّظات ناجمة عن شروط وشروط مضادّة وضعها كلا الطرفين.

وكانت السلطتان المتحاربتان في ليبيا أعلنتا في 22 آب/أغسطس الفائت، في بيانين منفصلين، وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار وإجراء انتخابات في البلاد.

كما كان طرفا النزاع توصّلا برعاية الأمم المتحدة، في الصخيرات المغربيّة عام 2015، إلى اتّفاق سياسي تشكّلت بمقتضاه حكومة الوفاق.

وتسود الفوضى ليبيا منذ أطاحت انتفاضة مدعومة من الغرب، الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011.

وشن حفتر في نيسان/أبريل 2019 هجوما لانتزاع طرابلس من قبضة حكومة الوفاق لكن الخطوة دفعت تركيا وحليفتها قطر للتدخل دعما لحكومة الوفاق..

وبينما توقفت المعارك حاليا، إلا أن تدفق الأسلحة والمرتزقة مستمر.

وأعربت الممثّلة الخاصة للأمين العام للأمم المتّحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء عن أسفها للانتهاكات المتواصلة للحظر الأممي المفروض منذ 2011 على إرسال أسلحة إلى هذا البلد.

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى