تحليلات سياسيةسلايد

ملك الاردن يحث على إحياء مفاوضات السلام رغم التوتر في الضفة

دعا ملك الاردن عبدالله الثاني المجتمع الدولي الثلاثاء  لتوفير الحماية للفلسطينيين، وتكاتف الجهود لإحياء مفاوضات سلام “جادة وفاعلة” مع إسرائيل حيث تعتبر الاردن من اكثر الدول المتضررة في حال استمر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحالة التوتر التي تسبب بها اليمين الديني في حكومة بنيامين نتنياهو.

ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي، التقى الملك عبدالله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الحسينية في عمان وبحث معه عملية السلام.

وشدد على “أهمية توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني، وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين”.

وحذر من “خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها”، مؤكدا “ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية”.

ويشهد شمال الضفة الغربية المحتلة منذ أشهر وخصوصا مدينتي نابلس وجنين اللتين تعتبران معقلا للفصائل الفلسطينية المسلحة، مواجهات متكررة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية فيما يعمل اليمين الديني المتطرف على توسيع سياسة الاستيطان التي انتقدتها دول على راسها الاردن.

وأسفرت المواجهات منذ بدء العام الجاري عن مقتل ما لا يقل عن 212 فلسطينيًا و28 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي، وفقًا لتعداد استند الى مصادر رسمية من الجانبين.

ويؤيد الأردن تسوية للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي تقوم على حل الدولتين، في حين أن عملية السلام متوقّفة منذ العام 2014.

واكد الملك عبدالله لعباس الثلاثاء “دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وكان ملك الاردن التقى في عمان الإثنين منسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك.

وشدد على “ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

كما بحث الأربعاء الماضي مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد في عمان “مساعي تحقيق السلام العادل والشامل (بين إسرائيل والفلسطينيين) على أساس حل الدولتين”.

وكانت الضفة الغربية بما فيها القدس تخضع للسيادة الأردنية قبل أن تحتلّها الدولة العبرية عام 1967.ووقع الأردن وإسرائيل معاهدة سلام عام 1994.

 

ميدل إيست اون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى