منظمة التجارة ترفع توقعات الحركة العالمية
انتعشت حركة التجارة العالمية «بقوة» وفقاً لما أعلنته منظمة التجارة العالمية أمس، وتوقعت نموها «بنسبة 3.6 في المئة هذه السنة، متجاوزة بكثير رقم العام الماضي البالغ 1.3 في المئة». لكن الإيقاع سيتباطأ العام المقبل، ليصبح 3.2 في المئة». ورفعت المنظمنة توقعاتها للنمو على صعيد التجارة الدولية لهذه السنة، بفضل ازدياد الطلب في شكل أعلى مما كان متوقعاً، على البضائع في آسيا وأميركا الشمالية.
ولفتت في بيان بعنوان «منظمة التجارة العالمية ترفع توقعاتها لعام 2017 بعد تحسن قوي للتجارة»، إلى أنها رفعت توقعاتها السابقة «من 2.4 في المئة هذه السنة إلى 3.6 في المئة». واعتبرت أن «نمواً نسبته 3.6 في المئة سيشكل تحسناً ملحوظاً مقارنة بالزيادة البالغة 1.3 في المئة فقط عام 2016».
وحذرت المنظمة على مدى سنوات من الأجواء السلبية، التي لا تزال طاغية على صعيد التجارة الدولية بعد الأزمة المالية في 2008. وأبدت قلقها من التأثير المحتمل لتصاعد الحمائية في اقتصادات كبيرة، خصوصاً من قبل ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن أنها «يمكن أن تؤثر سلباً في التجارة الدولية».
وقال المدير العام لمنظمة التجارة الدولية روبرتو إزيفيدو في بيان، إن التوقعات المحسنة للتجارة «خبر سار»، لكن لم يخفِ وجود «أخطار كبيرة لا تزال قائمة تهدد الاقتصاد الدولي، ويمكن أن تقوض بسهولة أي تحسن على صعيد التجارة».
ورأى إزيفيدو أن «هذه الأخطار تشمل إمكان ترجمة الخطابات الحمائية الى قيود على التجارة، وتصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد الخسائر الاقتصادية، نتيجة الكوارث الطبيعية».
صحيفة الحياة اللندنية