من خلال نظرتها إليك..هكذا تعرف ما إذا كنت ستتعرض للقتل أو للحب !
لا شك أن فهم المرأة وطريقة تصرفاتها وكسب قلبها وتوقع وردود أفعالها من الأمور التي كانت وستظل كذلك بالنسبة للرجال، فالنساء في نظر الجنس الخشن كمفردات لغة قديمة لا يفهما البشر . ولكن بنظرة أعمق إلى المرأة نجد أنها قد تقول عبارات أو كلمات، ولكن لغة جسدها تقول عكس ذلك تماماً، وإذا كنت تسأل عن مقياس الصدق والحقيقة بالنسبة للمرأة فإن لغة جسدها وطريقة نظرها إليك أصدق بكل تأكيد من ما تقوله لك من كلمات . وحتى تعرف ما أنت مقبل عليه إذا كنت تتحدث إلى امرأة ما، وتدرك ما إذا كانت تبادلك الإعجاب أو أنك على وشك التعرض للقتل بعد لحظات سوف يتيح لك التقرير التالي معرفة ما يجول في عقل وقلب المرأة عن طريق نظرة العين وطريقة نظرتها إليك أو لمن حولها.
1- النظرة من الأسفل إلى الأعلى
وهي النظرة التي تكون فيها عين المرأة في أقصى نقطة نحو الأسفل لترتفع بعد ذلك إلى السماء ولكنها لن تنظر مباشرة إلى الرجل الذي أمامها، والحقيقة أن تلك النظرة بحسب مدرب التنمية البشرية وعلم النفس البريطاني “علي كامبل” تدل على الحرج والخجل الإيجابي بالإضافة إلى الإعجاب، وتدل تلك النظرة على أن عقل المرأة يعمل بشكل أسرع مما تتصور أنت ليتحقق من حقيقة المشاعر التي تشعر بها المرأة في تلك اللحظة.
2- النظر إلى الجانب
النظرة إلى الجانب سواء الأيمن أو اليسر مع الحرص على عدم النظر مباشرة إليك أو إلى الشخص الذي يحادثها يدل على شعور المرأة بسماع كلام وعبارات رومانسية، كما أن تلك النظرة تدل أيضاً على استعداد المرأة على الصعيد النفسي للاستماع إلى ما يقوله الشخص الواقف أمامها، وأنها أكثر ميلاً لتقبل ما تسمعه من كلام وتصديقه .
3- النظر مباشرة نحو الهدف
إذا كنت تتحدث إلى امرأة ووجدتها تنظر إليك بشكل مباشر وصارم نحو عينيك، فهذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة. فهي بتلك النظرة تحاول بطريقة أو بأخرى أن تحذرك وتمنحك فرصة للتوقف عن التحدث. أو الانسحاب من أمامها . أو على الأقل تغيير موضوع النقاش. فما يحدث أمامها الآن لا يروقها ويغضبها .
4- النظر إلى الأعلى
نظر المرأة إلى الأعلى وعدم توجيه النظر إلى الشخص المتحدث أمامها دليل على عدم الاكتراث. وعدم احتمال الشخص المتحدث. ولا تقبل حديثه والاقتراب من الانفجار ونفاد الصبر. نظرتها إليك بتلك الطريقة بشكل عام يعبر عن الغيظ والمشاعر الغاضبة المشتعلة. وغالباً ما يتبع تلك النظرة إما بكاء أو صراخ ومشاجرة.