من سيصبح رئيسا لاتحاد الكتاب العرب ؟!
خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة
أنهى اتحاد الكتاب العرب في سورية مؤتمره العاشر دون مشاكل، فقد انعقد المؤتمر وأقر التوصيات سريعاً، وشرع بالعملية الانتخابية، وبين الساعة العاشرة صباحا والسادسة والنصف مساء ، انتظر عشرات الكتاب نتائج جديدة ، فكيف كانت النتائج ، وما الذي ستفرزه في سياق تطور الاتحاد الذي يعاني من ركود كبير ؟!
المفاجأة الأولى جاءت في بداية المؤتمر وعلى لسان الدكتور مهدي دخل الله الذي أكد فيها أنه لايوجد أي استئناس حزبي لترجيح هذا المرشح أو ذاك عن غيره من المرشحين، وتمنى أن يجد عددا من النساء في عداد قيادة الاتحاد.
المفاجأة الثانية كانت في صعود عدد من القياديين السابقين رغم الحملات الكبيرة التي شنت على أدائهم، فقد حصد هؤلاء عددا مهما من الأصوات لفت أنظار مجموعات الصحفيين والكتاب الذين رافقوا المؤتمر حتى النهاية.
المفاجأة الثالثة هي اكتساح الدكتور محمد الحوراني لمجموع الأصوات بحيث أن عدد ناخبيه بلغ 214 صوتا أي أن الفارق بينه وبين المرشح الثاني الناجح هو 37 صوتا، وبينه وبين الناجح الأخير 143 صوتا ، وهنا يبرز السؤال :
هل سيكون الدكتور محمد الحوراني رئيسا لاتحاد الكتاب العرب في سورية ؟
الجواب ليس بديهياً، ففي أكثر من مرة لم يُكلف الأكثر أصواتاً برئاسة الاتحاد، فالفارق كان كبيرا بين أصوات الدكتور حسين جمعة وأصوات الدكتور نضال الصالح، ومع ذلك أصبح الدكتور الصالح رئيسا للاتحاد .
فمن هو الذي سينافس الدكتور الحوراني فعلاً ؟
الأسماء التي يفترض أن يجري الحديث عن وصولها إلى رئاسة الاتحاد، ووفقا لتفاصيل الضجة والإشاعات التي أثيرت إثر تأجيل المؤتمر هي :
د. محمد الحوراني 214 صوتاً
أ. توفيق أحمد 167 صوتاً
أ. الأرقم الزعبي 139 صوتاً
د. علي دياب 122 صوتاً
أ غسان كامل ونوس 90 صوتاً
د. عبد الله الشاهر 89 صوتاً
د. جهاد بكفلوني 84 صوتاً
د. فاروق اسليم 84 صوتاً
د. أحمد علي محمد 77 صوتاً
وفي حسبة بسيطة نكتشف أن التنافس سيعود وينحصر بين أربعة أسماء وهي :
د. محمد الحوراني 214 صوتاً
د. علي دياب 122 صوتاً
د. عبد الله الشاهر 89 صوتاً
د. جهاد بكفلوني 84 صوتاً
وفقاً لأحد المصادر المقربة من المجلس العتيد فإن مجلس الاتحاد الذي سينعقد الأحد القادم سيجري حسابات ضرورية قبل التصويت على اسم رئيس الاتحاد ومن بينها رأي القيادة السياسية الممثلة بالقيادة المركزية للحزب ، فمن سيصل إلى رئاسة الاتحاد من هؤلاء هل هو الدكتور الحوراني فعلا ؟!.
بوابة الشرق الأوسط الجديدة