سلايدموضة وجمال

موعد مع النضارة بفضل الجيل الجديد من حوامض الفاكهة

يندرج فقدان حيوية البشرة ضمن المشاكل التجميليّة الشائعة جداً في فصل الخريف، أما أفضل الحلول لها فيعتمد على استعمال الجيل الجديد من مستحضرات التقشير الغنيّة بحوامض الفاكهة. فهي تناسب كافة أنواع البشرات وتعمل على تمليس الخطوط الصغيرة كما أنها تُعزّز النضارة عبر توحيد سطح الجلد.

ينتج الجفاف وفقدان الحيوية التي قد تعاني منهما البشرة في فصل الخريف عن الاعتداءات الخارجيّة التي تعرّضت لها طوال فصل الصيف. وهذا يجعلها بحاجة إلى عناية خاصة بالجيل الجديد من المقشرات القادرة على إعادة نضارتها وإشراقها.

ما الدور الفعلي للتقشير الكيميائي؟

يُساعد هذا النوع من التقشير على تجديد البشرة وتخليصها من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها، فمع مرور الأيام والتعرّض للشمس، والتلوث، والتدخين تتراكم الخلايا الميتة على سطح البشرة مُسبّبةً خشونة الجلد وقد يستقرّ بعضها في المسام مُسبباً انسدادها وظهور البثور في حالة البشرات الدهنيّة والمختلطة. أما في حالة البشرات الجافة فيتسبب تراكم الخلايا الميتة بخشونة الجلد وفقدانه للنضارة، ومن شأن التقشير الكيميائي بحوامض الفاكهة أن يُعيد إلى هذه البشرة النعومة، والليونة، والنضارة، والإشراق. وذلك من خلال إزالة شوائبها، وتمليس خطوطها، وتنشيط آلية تجديد خلاياها.

بماذا يختلف التقشير الكيميائي عن التقشير اليدوي؟

الاثنان يسعيان إلى الهدف نفسه: تفكيك الروابط بين الخلايا الميتة لتسريع آليّة تجدّد البشرة. وتتمتع المقشرات اليدويّة بتأثير ميكانيكي تزيد فعاليته عند تدليك المستحضر على البشرة، مما يُساعد في ذوبان الحبيبات المقشّرة الموجودة في المستحضر. أما التقشير الكيميائي فيعتمد على تأثير العناصر الفاعلة الكيميائية في تفكيك الروابط بين الخلايا الميتة الموجودة على سطح البشرة.

مُقشّرات جديدة تناسب كافة أنواع البشرات:

يعتمد الجيل الجديد من المقشرات الكيميائيّة بشكل أساسي على حوامض الفاكهة، وتختلف قوة هذه المستحضرات باختلاف أنواع الحوامض المتواجدة في تركيبتها والتي تُضاف إليها عادةً مكونات مليّنة تحمي البشرة من التهيّج، أما أبرزها فهي:

  • الحمض اللبني: تأثيره ناعم على البشرة، وهو صديق البشرات الحسّاسةالتي تتعرّض للاحمرار والشعور بالوخز أما عند اجتماعه مع زيت الجوجوبا ونخالة الأرز فهو يُملّس سطح البشرة بنعومة.
  • حمض الساليسيليك: يُناسب البشرات المُعرّضة للإصابة بحب الشباب والالتهابات. وهو يتمتع بتأثير مضاد للبكتيريا. يتمّ خلطه مع الحمض اللبني عادةً لتتحمّله البشرة بشكل أفضل أو مع حمض السيتريك لعلاج مشكلة توسّع المسام.
  • حمض الغليكوليك: تأثيره المقشّر عميق نظراً لجزيئاته الصغيرة التي تتغلغل بين الخلايا. يُستعمل في حالات البشرة الدهنيّة والمختلطة، ويتمّ خلطه مع الألوفيرا لجعل مفعوله أكثر نعومة ومع خلاصة الشاي الأسود والبوليفينولات ليتناسب مع حاجات البشرة الأكثر حساسية.
  • يمكن أن تحتوي هذه المقشرات الكيميائية أيضاً على اليوريا التي تتمتع بمفعول مرطب في حال استعمالها بكميات صغيرة وبمفعول مُقشّر عند استعمالها بكميات كبيرة. ويمكنها أن تحتوي أيضاً على الريتينول أو الفيتامينA ذات المفعول المُعزّز للشباب ولكنه لا يُستعمل سوى مساءً كي لا يتسبّب في تحسّس البشرة لدى التعرّض للشمس بعد تطبيقه.

كيفية استعمالها:

يرتبط استعمال المقشرات الكيميائية بمستوى حساسية البشرة، فإذا كنتِ حذرة جداً في هذا المجال ننصحكِ باعتماد اللوشن الغني بحوامض الفاكهة لتقشير البشرة بشكل يومي على أن يليه استعمال كريم مرطب. للحصول على مفعول أقوى ممكن الاستعانة بمقشّر ناعم كل ليلة أو ليلتين بعد تنظيف البشرة على أن يليه استعمال كريم ليلي مغذّىٍ، يمكن أيضاً استعمال حوامض الفاكهة على شكل علاج مُقشّر لمدة شهر يُطبّق على البشرة كل مساء على أن يترافق صباحاً مع تطبيق كريم وقاية من الشمس لايقلّ رقم حمايته عن 30spf لتجنّب ظهور أي بقع على البشرة.

ينصح الخبراء بضرورة تجنّب استعمال المقشّرات الكيميائية في حالة البشرة الشديدة التحسّس وتلك التي تخضع لعلاج حب الشباب بمستحضرات غنيّة بالريتينول، كما يجب تجنّب استعمالها أيضاً على البشرات التي تعاني من مشاكل جلديّة مثل العُدّ الوردي، والإكزيما، والهربس.

العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى