ميادة بسيليس غاضبة من «روزنا»
ليس هناك أفضل من ميادة بسيليس لتغني شارة مسلسل مثل «روزنا» (كتابة جورج عربجي وإخراج عارف الطويل- 3:00 على «سوريا دراما»- كتب كلمات الشارة ولحّنها سمير كويفاتي) على اعتبار أن صاحبة «كذبك حلو» ابنة«عاصمة الطرب» السوري، ومن الأصوات الأصيلة التي تترك بصمة عميقة أينما حلّت.
يكفي أن يمرّ المستمع إن كان سورياً قرب محلّ تسجيلات مثلاً ليلتقط خامة صوتها على الفور، وينسجم كلياً مع غنائها ويسّلم نفسه لما تقول. يشبه صوت بسيليس «النعاس» الذي يتسلل بهدوء إلى وجدان مستمعه من دون إذن أحد. ربّما يجمع الجمهور على استثنائية موهبتها وخامتها، بطريقة مختلفة عن التفافه حول غالبية مجايليها من المواهب السورية.
كلّ ذلك لم يشفع لها أن يمرّ اسمها على التتر الافتتاحي للمسلسل بطريقة تكريمية كما تستحق، بل كانت المفاجأة أن أداءها اللافت لأغنية الشارة عرفه الجمهور من بصمة صوتها، ومرّ اسمها سريعاً على الشارة الختامية. هكذا، انفعلت صاحبة «يا غالي» على غير عادتها وكتبت على صفحتها الشخصية على الفايسبوك: «شارة مسلسل «روزنا» ولم يكتبوا اسمي في شارة البداية! قالوا سقط سهواً. لم يعد لديّ أمل، فلا مكانة للمهذّب عندكم… شكراً» نال البوست مئات التعليقات المتضامنة مع المغنية السورية، التي لفتت إلى أنّ الجميع عرفها من أدائها وأن اسمها هو صوتها!
صحيفة الأخبار اللبنانية