نصائح تساعد الزوجة على احتواء غضب زوجها
نصائح تساعد الزوجة على احتواء غضب زوجها…تقتني كل سيدة ذكية ومتفتحة مفاتيح شخصية زوجها. تعرف كيف تحتويه وتتعامل معه في كل مواقفه… في محنته، سعادته، مشاكله. ومن أهم المواقف التي يظهر فيها ذكاء وفطنة الزوجة هي عندما يغضب زوجها. وليس المقصود الغضب الذي يشمل الضرب أو الإساءة اللفظية، ولكن الغضب الذي هو شعور فطري طبيعي يشمل أي شخص سواء رجل أو امرأة.
فالزوجة الواعية هي التي تعرف كيف تحتوي غضب زوجها حين ينفعل، ثم تصبر حتى يهدأ، حينها تختار الوقت المناسب والأسلوب الرقيق الهادئ لتحاوره والوصول إلى أفضل الحلول، بمعنى: “كبريها بتكبر وصغريها بتصغر”. هكذا يكون التعامل مع الزوج الغاضب.
ومن هنا جمع لكِ موقع سيدتي نصائح من الدكتورة هالة سمير المستشارة التربوية والأسرية والصحة النفسية بالإضافة إلى آراء بعض خبراء السوشيال ميديا، يمكنك من خلالها الاطّلاع على أفضل طرق تستطيعين بها احتواء غضب زوجك:
1– تقبل فكرة وجود الخلاف
الخلاف هنا ليس معناه الشجار، بل هو طبيعة تفكير، فالاختلاف في وجهات النظر هو أمر طبيعي بين البشر. كل شخص له طريقة معينة في التفكير وتحليل المواقف والتعامل معها وهذا أمر طبيعي. فلابد من تقبل فكرة اختلاف وجهات النظر وطريقة التفكير.
2– الصمت
الرجل لا يحب المرأة التي ترد عليه كما يقولون الكلمة بكلمتين. هذا السلوك يجعل الرجل يشعر بنفرة وضيق من زوجته. فالزوج غاضب والزوجة ترد عليه بغضب. كيف سيكون الحوار؟!! حتماً سيتضخم الخلاف وتزداد حدته.
ولكن الزوجة الواعية هي التي تستمع وتنصت وتنتظر حتى ينتهي الرجل من كلامه وغضبه ومن انفعاله، ثم بعد ذلك تتكلم وتناقش بهدوء.
3– تغير جو الخلاف
يمكن للزوجة أن تحتوي غضب زوجها بابتسامة أو تُحضر له كوب عصير. حينها سيقدر الرجل شعور زوجته، وإن لم يهدأ فعلى الأقل لن يزيد غضبه.
4– إدارة الخلاف
ما يجب على الزوجين فعله وقت اختلاف وجهات النظر هو إدارة الخلاف بدون اتهامات أو ألفاظ أو تجريح أو إلقاء اللوم على الطرف الثاني. ولكن يجب الذهاب بالنقاش لطريق إيجاد الحل.
5– الرقي أصل الحوار
السيطرة على الموقف تظهرها الألفاظ التي تقال والأفعال التي تُعمل وقت الخلاف. عند فقد السيطرة على الغضب يخرج بعض الكلام، ويكون جارحاً وقاتلاً كالرصاص لا يدركه الشخص إلا بعد انتهاء نوبة الغضب.
وهذا يرمي بالحمل على الطرف العاقل للسيطرة على الموقف أو الغضب وإدارته بطريقة سليمة. وتذكروا دائمًا أن أجمل انتصار هو انتصار المرء على غضبه.
4– استعراض حلول
على كل من الزوجين اقتراح حلول تُرضي الطرفين والوقوف عليها واختيار الأنسب. لا يأتي أحد من الزوجين على الآخر، ولكن يمكن تقديم بعض التنازلات حتى تسير المركب.
5– فتح باب العفو والسماح
العفو يرفع صاحبه ويكون السبب في عزة الشخص. فلا تغلقوا كل أبواب العودة للحياة بسبب لحظة غضب أو خلاف. لا توجد مشكلة بلا حل. وعند إيجاد الحل، لابد أن يأتي معه التسامح والصفح والمحبة والمشاعر الطيبة. ويجب عدم ذكر الخلاف مرة أخرى في حال وجود –لا قدر الله– خلافات أخرى. تنتهي المشكلة بمجرد الصلح أو إيجاد حلول لها.
6– في حال لازال الغضب موجوداً
في هذه الحالة يمكن تجربة تقنية الانسحاب: انسحاب نصف دقيقة، ثلاثون ثانية صمت حتى يهدأ الطرفان وكسر حدة الحوار والخلاف الموجود. يمكن أيضًا عكس الحوار وأخذه بطريقة كوميدية بتعليقات ظريفة وليست سخيفة أو بطريقة نقد.
لكن إذا استمر الحال على ما هو عليه ففي هذه الحالة من المستحب بل من الأفضل تأجيل الحوار لوقت آخر حتى يهدأ الطرفان مع الحرص على البعد عن الخصام خاصةً الطويل فهو من الأشياء التي ترهق النفس والروح.