علاقات اجتماعية

نصائح ذهبية من أجل تأسيس علاقة عاطفية ناجحة

تُعتبر العلاقة العاطفية الناجحة هي البداية لنهاية سعيدة، فمن منا لا يسعى للحصول على تلك العلاقة العاطفية الناجحة الخالية من المشكلات والعقبات التي تعوق استمرارها، فعادة بداية العلاقة تكون وردية بعيدة عن التوترات، ولكن بعد فترة تبدأ العلاقة في تغيير مسارها فتسلك مسلك آخر. سيدتي التقت باستشارية العلاقات الإنسانية سميرة دعدور لتخبرك نصائح ذهبية من أجل تأسيس علاقة عاطفية ناجحة.

تقول دعدور لسيدتي: يشغل بال الكثير عن كيفية العيش في علاقة عاطفية طبيعية لا يشوبها أي توترات ولايدرك أن العاطفة ليست مجرد عبارات سهلة، ولكنها ذات معنى عميق تحفز على الالتزام، قد تؤدي لازدهارالعلاقة، أو تدفع للتخلي عنها.

نصائح لعلاقة عاطفية ناجحة
الاحترام المتبادل

الاحترام المتبادل أساس لتكوين علاقة متماسكة ولتحقيق السعادة وهو يحتل المرتبة الأولى في العلاقة العاطفية الناجحة تحديداً ولا وجود للحب من غير الاحترام، وانعدام وجوده يؤدي إلى حدوث خللٍ وشرخ في العلاقة ووجوده ضمان استمرار لعلاقة عاطفية ناجحة ودائمة.

التفاهم

بدون التفاهم فالعلاقة العاطفيه بلاعمق فهوأهم أساسيات العلاقة، فعدم التفاهم يولد المشاكل، ويجعل العلاقة غيرمستقرة، فيجب أن يكون كل منكم يلتمس العذر للآخر، وأن يكون كل طرف قاداً رعلى فهم ظروف الآخر، وأن يكون النقاش بينكما دائماً قائم على نقاط الاتفاق والابتعاد عن نقاط الاختلاف، فبالحوار والتفاهم في النقاش سيقوى العلاقة بينكما.

الثقة

لنجاح أي علاقة عاطفية لابد من وجود ثقة بين الطرفين لكن أحياناً ما ينهار جدار الثقة أو يتعرض لشرخ يهدد الحياة، ولاشك أن المفتاح الرئيسى لأى علاقة ناجحة هو الثقة فهي مصدر أمان واطمئنان بين الطرفين، وسوف تضفي الهدوء والاستقرار لعلاقتك العاطفية وتعزز و تقوى العلاقة وتجعل كل طرف أفضل نفسياً عندما يجد أن هناك شخصاً يثق بة جداً

كوني أنت

لا تتخلي عن طبيعتك وابتعدي عن تقمص شخصية بعيدة عن شخصيتك الحقيقية بهدف إرضاء الطرف الآخر، وكوني صادقة وصريحة مع نفسك ومع شريكك، فكوني أنت ولا تكوني غيرك، وتعتبر الصراحة منذ البداية هي أهم أساسيات العلاقة تساعد في إنجاحها بعد ذلك رغم الصعوبات المحتملة، ويفضل أن تكون صراحة صحية خالية من النقد فلا نحاول إخفاء بعض الحقائق أو محاولة تزيينها لأنها من الممكن أن تؤدي إلى انهيار العلاقة.

الحفاظ على المظهر

أحرصي على الاهتمام بمظهرك وأناقتك، فالمظهر له دور كبير في الاستحواذ علي قلب الحبيب أو الحبيبة، فمن منا لا يحب أن يكون شريكه في كامل أناقتة عندما يكون برفقته وكلنا نعي أن المظهر الخارجي يدل على طبيعتك وبيئتك وجوهر حياتك، فلابد أن يتمتع الشخص بمظهر راقٍ من خلال الاهتمام بالثياب وأناقتها، حيث إنّ لها دوراً كبيراً في إضفاء لمسات جمالية على الشكل الخارجيّ .

الإخلاص

الإخلاص يعزز شعور العلاقة العاطفية بالأمان، كما أن له آثاراً إيجابية عميقة على الحياة، وهو أهم الأسس التي ترتكز عليها العلاقة العاطفية الناجحة، فالإخلاص هو روح العلاقة فإذا دام بقيت العلاقة على قيد الحياة، وإذا اختفى انتهت العلاقة، وعدم الإخلاص في العلاقة العاطفية سبباً في هدمها.

تقبل الرأي الآخر

لاشك أننا نفتقر لثقافة التنازل واحترام الرأي الآخر، فالبعض يعتبر عدم تأييد رأيه وقبوله هزيمة وانكسارا وللأسف هذا راجع للتنشئة داخل الاسرة، لذلك من أساسيات العلاقة العاطفية الناجحة تقبل الرأي الآخر لأنه يحقق التفاهم بين الطرفين ويبعد عنها أي هزات عنيفة تجعلها على حافة الهاوية فلابد من الحفاظ على سعة صدرك وضبط نفسك وعدم الانفعال و النقاش الهادئ و تقبل الرأي الآخر.

عدم تقييد الحرية الشخصية

لكل إنسان حياته الشخصية واهتمامتة لذلك يحب ان ينفرد بنفسة لتحقيقها كقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء، فالإنسان بطبعه كائن اجتماعي وفي بعض الأحيان يحتاج لوقت خاص يكون فيه بعيداً عن أعين الآخرين، فلا يتطفل عليه متطفل، ولا تنتهك سرية محادثاته التي يرغب أن تحاط بهالة من السرية والكتمان وتقيد حرية الشريك يجعل الشخص يشعر بالقيود علي شخصيته، لذلك الحرية في العلاقة وإتاحة المساحة للآخر تسمحان بتكوين بيئة صحية لمشاعر قوية أكثر عمقاً.

التخطيط

التخطيط للمستقبل هو مشاركة فى الأحلام والأمنيات والمشاريع المستقبلية التى يسعى الطرفان لتحقيقها لتصبح واقعاً، فلابد من النظر للخطوة القادمة معاً، إن كانت التطلعات والأحلام واحدة كانت العلاقة أكثر نجاحاً فالأحلام المشتركة من شأنها أن تخلق عالماً خاصاً بهما لا يشاركهما فيه أحد يقوم بتقوية الروابط وترسيخ العلاقة فيما بينهما.

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى