نصائح للتعامل مع زوجك الذي يعاني من الشخير أثناء النوم
ثمة نصائح للتعامل مع زوجك الذي يعاني من الشخير اثناء النوم. هذه المعلومة قد تدهش الكثير من الزوجات. لكن هذا حقيقي. فمن الممكن القيام ببعض الخطوات التي من شأنها ان تساعد على ايجاد حلول ذكية لهذه المشكلة. ويعني هذا ان تتفاعل كل امرأة تعاني من اصدار زوجها للصوت المزعج بطريقة ذكية معه، ما يمكنها من التخلص من الارق ومن مشاكل النوم.
نصائح للتعامل مع شخير الزوج
نصائح للتعامل مع زوجك الذي يعاني من الشخير اثناء النوم، عنوان اساسي لا بد من يلفت انتباه النساء اللواتي يواجهن هذه المشكلة. وهذه بعض الخطوات التي يمكن اتباعها من اجل ايجاد الحل.
1 عدم التركيز على صوت الشخير
قد يبدو هذا الامر غير ممكن التنفيذ، لكنه يساعد على الحصول على النتيجة المطلوبة. ففي هذه الحالة يمكن التدرب على تجاهل الاصوات المزعجة ومنها مثلاً صوت الناموس وصوت الشخير. ويمكن هذا مثلاً من خلال التفكير في امور اخرى والافضل ان تكون ايجابية. كما من الممكن الاستماع الى موسيقى هادئة او غير هذا.
2 وضع سدادات الاذنين
وهي من الوسائل التي يوصي بها الخبراء الصحيون والاطباء والتي تساعد على الانفصال عن العالم الصوتي الخارجي. ومن الممكن شراء هذه السدادات من الصيدلية. وهي مصنوعة من مادة السيليكون وتعتبر من الوسائل الآمنة والتي لا تلحق الضرر بالاذنين.
3 علاج سبب الشخير
يرتبط الشخير غالباً بوضعية النوم الخاطئة التي تؤدي الى انسداد مجرى التنفس لدى الاشخاص بشكل جزئي. وغالباً ما يحدث هذا لدى أولئك الذين يستلقون على ظهورهم. لذا من الافضل التنبه الى ذلك وتغيير تلك الوضعية من اجل التخلص من مشكلة الصوت المزعج.
وفي حال عدم التمكن من الوصول الى النتيجة المرضية، من الافضل التوجه الى عيادة الطبيب الاختصاصي. فقد يقوم الاخير بتشخيص الواقع الصحي لدى الزوج. وقد يتبين من خلال ذلك انه يعاني من بعض المشكلات الجدية التي تحتاج الى علاج. فمن الممكن ان يعاني بعض الاشخاص مثلاً من انقطاع النفس الانسدادي النومي، ما يسبب الشخير لديهم اثناء النوم.
4 الانتقال الى مكان آخر
اذا كان العنوان نصائح للتعامل مع زوجك الذي يعاني من الشخير اثناء النوم يلفت اهتمام الكثيرات، فلا بد من ان تفكر هؤلاء غالباً في الانتقال الى غرفة اخرى. وهو حل ممكن في حال لم تؤت الحلول الاخرى ثمارها.
ومن المهم عدم الشعور بالانزعاج في هذه الحالة وعدم الاعتقاد ان هذا يمكن ان يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية. فقد اشارت نتائج دراسة صدرت في العام 2002 الى ان النوم بين الحين والآخر بعيداً عن شريك الحياة يمكن ان يساعد على تمتين العاطفة لا العكس.