علاقات اجتماعية

نصائح للزوجة: كيفية التعامل مع الرجل الكتوم

لكلّ شخصيّة أسس وقواعد في التعامل معها، فالشخصيّة الخجولة تختلف عن الغيورة، والانتهازيّة كذلك عن الغامضة، أمّا الرجل الكتوم التي تجد زوجته صعوبة في التأقلم مع صمته يحتاج إلى عناية وطريقة تعامل خاصّة، لأنّه يتمتّع بغموض يصعب على المرأة في كثير من الأحيان فهمه.

ما هي صفات الرجل الكتوم؟
  • يميل إلى العزلة والجلوس منفرداً، كما يفضّل قضاء معظم أوقاته في التأمّل.
  • يغلب عليه الصمت، يفضّل الإنصات ويكتفي بالإجابة على الأسئلة بإيجاز.
  • عادة ما يكون شخصاً مجهولاً، أي يصعب على المحيطين به التمييز بين خيره أو شرّه، أو حسن نيّته من سوئها.
  • يصعب تمييز مشاعره، إذْ لا يبدو على ملامحه الغضب أو الفرح عليه أو أيّ انفعال آخر، غامض لا يعبّر عن فرحه أو حزنه.

جميع هذه الصفات تخلق حيرة لدى الزوجة في كيفيّة التعامل مع زوج يمتلك كلّ هذا الغموض، فهي لا تعرف كيف ترضيه أو ما الذي يزعجه.

كسر الغموض

توجّهي له بأسئلة محدودة لدفعه على الكلام والبوح. ولتكن أسئلة مباشرة وصريحة لا تحتاج إلى إجابات مطوّلة لكسر روتين غموضه. فمرّة تلو المرّة ستتمكّنين من كسب ثقته. فقد يكون صمته هذا ناتجاً عن خوف من التحدّث. أو من عدم قدرته على التكيّف مع الناس ومع المجتمع.أو خوفه من الخطأ في التعامل أو التحدّث.

-النظرات الخاطفة

لا تمعني النظر به، كي لا يشعر بارتباك، اكتفي بتمرير نظرات عابرة تحاولين من خلالها التقاط أيّ ردّ فعل ظاهر على ملامحه.

-عدم الملل

على الزوجة أن تتحلّى بالصبر، فهذا النوع من الرجال يحتاج إلى دقّة وما يعرف بـ “النفس الطويل”، ولكن في الوقت نفسه، لا تدعيه يدفعكِ إلى عالمه الصامت والغامض، كوني أنتِ على طبيعتكِ، قد يشعر مع الوقت بالملل من صمته ويحاول أن يدخل عالمكِ ومشاركتكِ كوسيلة غير مباشرة للتعبير عن حبّه.

-الاهتمام بأدقّ التفاصيل

أحيطيه بالكثير من الرعاية والاهتمام، لجهة عمله، صحّته، عائلته وكلّ ما يصعب على الآخرين الوصول له في شخصيّته أو حياته. بالمقابل لا تنسي أنّ الرجل الكتوم دقيق. ومراقب حثيث لكافّة التصرّفات والأحاديث التي تقومين بها، كما أنّه قارىء جيّد للمشاعر التي تتعمّدين إخفاءها.

-عدم التسرّع في الحكم

بالرغم من كونه شخصيّة تميل إلى العزلة دائماً وتفضّل الجلوس بمفردها، لا تحكمي على فشل علاقتكما باكراً. خاصّة إذا كانت شخصيّتكِ مغايرة.بل امنحيه فرصة ووقتاً كافياً ليدخل عالمكِ.

 

مجلة الجميلة 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى