نصائح للمحافظة على علاقةٍ جيّدة بحماتكِ
نصائح للمحافظة على علاقةٍ جيّدة بحماتكِ ! انها العلاقة الأكثر جدلاً على صعيد الأسرة. كيف يجب على الزوجة ان تتعامل مع والدة زوجها؟ وما هي المبادرات التي يجب عليها اتخاذها للمحافظة على علاقةٍ إيجابية بها؟
اليكم ابرز الاقتراحات للمحافظة على علاقةٍ جيّدة بحماتكِ .
• فصل مكان السكن
تعتبر الاستقلالية خطوة ذكية لا بد من اتخاذها للمحافظة على علاقة زوجيّة مستقرّة. تذكّروا دائماً أن سقفاً واحداً يعصف بمشاكل ثتائيٍّ واحد يبقى أقل تصدعاً من ذلك الذي يعصف بمشاكل ثنائيين. وبالتالي فكرة السكن في منزل واحد يجمع الابن بوالديه، قد تكون في هذا العصر العائق الاول في وجه استمرارية العلاقة او عدم اضطرابها. لا فارق ان كانت مزايا أفراد العائلة الشخصية ايجابية ام سلبية. المشكلة تكمن في الروتين الحياتي الذي يفرض نفسه على علاقة الزوجة بوالدة زوجها.
• الابتعاد عن السجالات الضيقة
عادةً ما تختصر المشاكل التي تدور بين الزوجة وحماتها بالسجالات الضيقة حول المفاهيم الحياتية والخبرة في الأمور المنزلية والاهتمامات الشخصية لكلٍّ منهما. هي أمورٌ قد تبدو سخيفة وسطحية، ولكن لها فعلها في حياة العائلة، وقد تكون السبب الرئيسي في الكره المتبادل بين أفرادها. يكفي للزوجة التسليم بأحقية خبرة والدة زوجها الحياتية واحترام وجهة نظرها وتجنّب الجدالات العقيمة التي غالباً ما ينتجها الروتين اليومي وكثرة التخالط بين الطرفين. وفي حال وجدت الزوجة نفسها مضطرة للردّ، عليها اللجوء الى الحوار بدلاً من النقاش الحاد.
• اكتساب الخبرات المنزلية
ترغب الأمهات عادةً بنقل خبراتهن المنزلية الى زوجات ابنائهن. انها مبادرة ايجابية، رغم ان البعض يتلقفها بطريقة سلبية. يكفي اكتساب الخبرات التي تساهم في تطوّر أداءك في الطهي او تربية الأطفال، بدلاً من اعتبار ذلك تقليلاً من شأنك او خبرتك الحياتية. حتى وان وجدت ان المبادرة التي تطرحها حماتك غير منطقيّة، قدّري مساهمتها بدلاً من رفضها.
• احترام خصوصية العلاقة بين الأم وابنها
هي ابرز النقاط التي تؤدي الى افتعال المشاكل المستمرة بين الطرفين. لكن المشكلة الحقيقية تكمن في استخدام الزوج كطعمٍ لتصفية الحسابات الشخصية بينهما، وهذا ما يؤدي الى عرقلة العلاقات ضمن العائلة الواحدة. يكفي ان تحترمي خصوصية العلاقة التي تجمع الأم بابنها وان يحترم هو خصوصية العلاقة التي تجمعك بأمك، للمحافظة على علاقات متوازنة.
• الأخذ بعين الاعتبار الفارق في العمر
ان طريقة التعامل مع امرأة في عقدها السيعيني تختلف عن ظروف العلاقة بامرأة في عقدها الخمسيني. احرصي على ان تأخذي فارق العمر بينك وبين حماتك في عين الاعتبار، وان تتداركي عامل التقدّم في السن.