نظرية 2-2-2: الحل لجعل حياتكِ الزوجية شهر عسل دائم!
مع مرور السنوات قد يحدث أن يسيطر الملل والفتور على الحياة الزوجية، وذلك لكثرة تكرار المواقف الروتينية التي يتقيّد بها كل من الزوجين مع الاعتياد على تحمل المسؤوليات والاعباء الحيايتة اليومية ولا سيما رعاية الأولاد والاهتمام بمشاكلهم. هذا الأمر، بطبيعة الحال، قد يسلب من الثنائي المتزوّج الارادة والحرية في التنفيس ولو قليلاً عن نفسهما. في المقابل، وخلال التفكير في كيفية تخطي هذه السحابة السوداء التي قد تمرّ فوق العلاقة الزوجية، استطاع بعض الازواج على مستوى العالم تطبيق نظرية 2-2-2 التي نجحت في مساعدة الثنائيات في تخطي هذه المشكلة وجعل حياتهم الزوجية شهر عسل دائم. فما هي هذه النظرية؟
نظرية 2-2-2 تتطلب بعضاً من الصرامة والالتزام في تطبيقها، بمعنى انه لا يجوز اختلاق أعذار تمنع تنفيذها من جانبكما، مثل التحجج بعبارات: انا متعب، لدي الكثير من العمل … أما إذا كانت المشكلة اقتصادية، فلا تقلقي إذ بقليل من الأموال تستطيعين الاستمتاع بوقتكِ مع شريك حياتكِ في أي مكان قريب من المنزل إذا لم تتيح لكما فرصة السفر دولياً. على سبيل المثال، يمكنكِ أن تتمشي معه في الطبيعة. أن تخطّطان لقضاء عطلة نهاية الاسبوع والأعياد في مكان قريب من منزلكما. شرط عدم اصطحاب الأبناء أو الأصدقاء أو الأهل. فالهدف من نظرية 2-2-2 هو التقارب وأخذ استراحة من منظومة الحياة الروتينية أيضاً. وكذلك من التعامل مع الأشخاص المعتاد رؤيتهم يومياً.
لكي تدوم علاقتك بزوجكِ بعيداً عن الملل والروتين، عليكِ تخصيص بعض الوقت مع شريككِ على انفراد. تسمح لكِ نظرية 2-2-2 بتقاربكما سوياً من خلال هذه الخطوات الفعالة التي عليكِ اتّباعها لجعل حياتكِ الزوجية شهر عسل دائم:
– قومي بإعداد جولة فردية لكِ وله فقط (مرة كل أسبوعين) والتنزه في الأماكن العامة.
– كما خطّطي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معاً في مكان ما (مرة كل شهرين).
– احرصي على تنظيم وقتكما بحيث يتيح لكما السفر إلى بلد آخر لمدة أسبوع (مرة واحدة كل عامين).