هجوم وانتقادات لمحمد منير بسبب جولته في فلسطين

 

تسبّبت تصريحات الفنان المصري محمد منير بنيته القيام بجولة غنائية وفنية على دولة فلسطين، في تعريضه لموجة من الانتقادات القاسية، بعدما كان من المقرر أن يزور خلال تلك الجولة، عدداً من المدن الفلسطينية التي تقع تحت سيطرة الكيان الصهيوني، ومنها القدس وحيفا وغزة ورام الله. وكان منير قد أكد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر قناة «ON» الفضائية، أنه ما زال يدرس مشروع جولته الغنائية في فلسطين، ولم يحسم قراره بعد، متابعاً: «أنا راجل فنان، بدي رسالة مهمة جداً، وكمان الفن ملهوش وطن».

من ناحية أخرى، أوضح مصدر في وزارة الثقافة الفلسطينية في تصريح صحافي، أن منير لو قام بتلك الجولة داخل فلسطين، سيتورط في أزمة تطبيع، قائلاً: «أي زيارة أو حفل فني لمدينتَي حيفا أو القدس، سيكون أمراً مرفوضاً تماماً من الفلسطينيين، لأنها أرض محتلة، ولا سيادة لفلسطين عليها، وليس محمد منير من يفعل ذلك، كما أنني أشك في هذا الأمر، نظراً للإغلاق التام في تلك المدن، بسبب فيروس كورونا»… وأضاف:«الغناء في مدينة رام الله صعب للغاية بسبب عوائق حكومية، من أهمها تقديم طلب ثم الموافقة عليه، ثم موافقة وزارة الثقافة التي قلّصت عدد ساعات عملها في الوقت الحالي بسبب كورونا. أما الغناء في قطاع غزة فقد يكون مستحيلاً، بسبب سيطرة حماس عليه، وعدم قبولهم إقامة حفلات غنائية أو أعراس هناك، إضافة الى أن التنقل بين المدن الفلسطينية صعب للغاية، كما أن قوات الاحتلال ستكون عائقاً أمام منير، لو فكر في الغناء بفلسطين، لرفضهم فكرة أن يشدو مطرب كبير ومعروف في المدن الفلسطينية”.

كما أعلنت نقابة المهن الموسيقية عدم إبلاغها برغبة محمد منير في إقامة حفلات غنائية في فلسطين.

 

 

مجلة لها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى