هذا ما يفعله زيت السمسم بالبشرة والشعر
ينتشر استعمال زيت السمسم في المطابخ الآسيوية، لكن هل تعلمون أنه يتمتع بفوائد عديدة في المجال التجميلي أيضاً وما يفعله زيت السمسم بالبشرة والشعر بفضل خصائصه المغذّية والمضادة للأكسدة؟
يتمّ استخراج زيت السمسم المخصّص للاستهلاك الغذائي من حبّات السمسم المحمّصة التي تتميّز بغناها بالحوامض الدهنية المفيدة. ولكن هذا الزيت غير صالح للاستعمال التجميلي حيث يجب أن يكون زيت السمسم مستخرجاً من حبّات المسم غير المحمّصة.
يتميّز زيت السمسم “المعصور على البارد” بغناه بالفيتامينات من فئاتA، وE، وB1، وB2، وB3، وK . بالإضافة إلى المعادن كالكلسيوم والمغنيزيوم والفوسفور والنحاس أيضا. كما أنه غنيّ بحمض اللينولييك الذي يحدّ من انتشار السرطانات الجلديّة. كلّ هذه الخصائص تجعله يتمتع بمزايا مضادة للبكتيريا والفطريات والالتهابات والأكسدة.
ما يفعله زيت السمسم بالبشرة والشعر . فوائد متعدّدة
يعرف زيت السمسم بخصائصه المنعّمة والمجدّدة للبشرة. بفضل غناه بالفيتامين A وE أيضا. وهو يلعب دوراً حامياً من الشيخوخة المبكرة بفضل غناه بالحوامض الدهنيّة الأساسيّة.
إن تطبيق زيت السمسم على بشرة الوجه يغلّفها بطبقة حامية تحافظ على رطوبتها، أما خصائصه المضادة للأكسدة فتعود إلى غناه بالفيتامين E والليسيتين والسيسامولين مما يجعله مثالياً لمحاربة شيخوخة البشرة. ولزيادة مفعوله ينصح بخلطه مع زيت الورد الدمشقي الذي يساهم في الحدّ من التجاعيد وتأخير ظهور علامات تقدّم الزمن.
يتمتع زيت السمسم أيضاً بقدرة على امتصاص الأشعة ما فوق البنفسجيّة، ولذلك نجده يدخل في تركيبة كريمات الحماية من الشمس، ويستعمل بتطبيقه على بشرة الوجه والجسم صيفاً لحمايتها والحفاظ على ليونتها في الوقت نفسه.
علاج فعّال للبشرة والشعر
يتمتع زيت السمسم بفعالية في مجال العناية بالبشرة الحساسة، فهو يهدئ من تهيّجها ويؤمن لها الحماية التي تحتاجها كما أنه يرمم أنسجتها ويقيها من فقدان الحيوية.
إن تطبيق زيت السمسم على البثور وتشققات البشرة يسرّع في التآمها مما يجعل منه علاجاً فعّالاً للبشارات التي تعاني من حب الشباب.
أما في مجال العناية بالشعر، فيستعمل زيت السمسم للتخلص من القشرة لدى تدليكه على فروة الرأس. وهو يتمتع أيضاً بفعالية كبيرة للحدّ من الحكة الملازمة عادةً لظهور القشرة.