علاقات اجتماعية

هل أنت في علاقة سامة مع الشريك؟

هل تشعرين بالضيق بشكل مستمر؟ وهل تشعرين بأن علاقتك مع الشريك تمدك بالطاقة السلبية . بدلاً من أن تشعرك بالسعادة والنشاط؟

إذا قد تكون هذه العلاقة سامة. أي أنها تجعلك تقفين في مكانك بدلاً من أن تتطوري فكرياً وعاطفياً، كما أنها تستنزف طاقتك بشكل يمنعك من التركيز على بقية جوانب حياتك العملية والاجتماعية. في هذا المقال سندرج لك علامات العلاقة السامة والحلول التي ستساعدك على حماية نفسك كما وردت في موقع Blunt Therapy المتخصص.

الغضب المزمن

يستخدم الشريك صوته المرتفع وغضبه الذي قد ينفجر في أي لحظة لإنهاء أي نقاش أو لدفعك إلى تنفيذ ما يريد، خاصة وأنه قد يلاحظ ويستغل علامات الخوف التي تظهر على وجهك عندما يلجأ لرفع صوته وافتعال الغضب.

الحل:

في المرة القادمة التي يرفع صوته أو يفتعل الغضب تحلي ببرودة الأعصاب ولاتبدي أي ردات فعل تعكس الخوف أو التأثر بهذا الأسلوب، وستجدين أنه يخفف من رفع صوته تدريجياً مع مرور الوقت.

العقلية التأديبية

هنا ستجدين الشريك دائم الانتقاد للغير. كما أنه يربط حدوث كل حادثة سيئة بقرار اتخذه أحدهم من أقاربكم أو أصدقائكم، فمن وجهة نظره أغلب البشر هم أغبياء ولا يستطيعون اتخاذ قرارات حكيمة، كما أنه كذلك قد يلقي باللوم على أفعالك كلما حدثت مشكلة معكم.

الحل:

تجاهلي هذه التعليقات ولا تدخلي في نقاش عقيم معه.

السخرية والاستخفاف

قد تجدين الشريك ينتقد مظهرك أو شخصيتك أو أفعالك ولكن بطريقة غير مباشرة، كأن يلجأ للضحك للسخرية من شعرك، أو أن يلقي بدعابة تنتقد قرار اتخذته.

الحل:

تجاهليه أيضاً عندما يستخف بك، وتذكري بأن ثقتك بنفسك هي الأساس في وضع حد لدعاباته.

التحكم بك

ستجدينه يكثر من التحكم بكل تفصيل في حياتك، وإن رفضتي الاستماع إليه، سيلجأ للإبتزاز العاطفي، كأن يقول: “لو كان أمري يهمك لاستمعتي إليّ!”.

الحل:

تذكري بأن خياراتك لا علاقة لها بمدى حبك والتزامك بعلاقتك مع الشريك. ولا ضير من تذكيره بهذه النقطة.

التلاعب

لن يلجأ الشريك للصوت المرتفع دوماً، بل ستجدينه يحاول الإكثار من النقاش لفهم طريقة تفكيرك في أمور معينة، وعندما يفهمك سيعمل على إقناعك بالعدول عن القيام بفعل ما لا يحبذه.

الحل:

لا داعي من مشاركة طريقة تفكيرك بوضوح تام مع أي كان.

يأخذ أكثر مما يعطي

إن ركزت في طبيعة علاقتكما، ستجدين بأنك الطرف الذي يعطي بشكل مستمر، عاطفياً ومادياً، أما هو، فلا يعطي إلا القليل، وعندها سيشعرك بأنك يجب أن تكوني ممتنة له، حتى وإن كان ما قدم يندرج تحت قائمة الواجبات التي يُلزم بها أي شريك.

حلول عامة:

لا تكثري من النقاش في التفاصيل الصغيرة التي تفتح المجال للتحكم والابتزاز العاطفي.

اخلقي مسافة عاطفية بينك وبين الشريك. أي كوني يقظة، ففي اللحظة التي يقوم بها باستعطافك وفرض آرائه انسحبي من المكان بطريقة لبقة غير واضحة.

الثقة بالنفس هي الأساس. لذا أكثري من قراءة ومشاهدة الكتب والأفلام التي ستساعدك على تعزيز ثقتك بنفسك ولا تنسي بأن تشغلي نفسك بتطوير ذاتك على الدوام خاصة مع كثرة الخيارات الإلكترونية اليوم.

إن لم تتمكني من وضع حد للعلاقة السامة. إلجئي للمختصين، وتذكري بأن العلاقة السامة قد تكون مع أحد أفراد عائلتك أو حتى صديقاتك المقربات.

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى