هل التكبر على الشريك يسمح لك بالفوز بحبه؟
لطالما كان سائداً أن التكبر يجذب الشريك والرجل، من هنا تعتمد نسبة كبيرة من الفتيات هذه السياسة خصوصا في بداية العلاقة مع الحبيب لتبدو تحدياً جميلاً صعب المنال. ولكن، هل فعلاً تتمكن الفتاة من قطف ثمار التكبر على الشريك نجاحاً في العلاقة العاطفية؟
هل التكبر على الشريك يسمح لك بالفوز بحبه؟
الحقيقة، أنه لا يوجد قاعدة ثابتة في هذا الموضوع، لكن الأكيد أنه على الفتاة ألا تكشف أسرارها كاملاً، لا في أول العلاقة ولا في خلالها، فمن المهم أن تكون سراً غامضاً على الحبيب العمل على كشفه دائماً، فيشعر بالشوق والرغبة الدائمة في معرفة المزيد عن حبيبة قلبه.
ولكن في الوقت عينه، على المرأة أن تحذر من كيفية التصرف مع الحبيب. فمن المعيب وغير اللائق والمنفر أن تكون متكبرة على الحبيب. فهذا سيؤدي الى نفوره منها وابتعاده وانهيار العلاقة العاطفية. فالتكبر لا يسمح بتوطيد العلاقة ويؤدي الى خلق طاقة سلبية بين الثنائي.
كما أن التكبر قد يمنح المرأة مظرهاً سخيفاً وسطحياً. فلا تتمكن بالتالي من تحويل مشاعر الاعجاب الى مشاعر حب. وتطوير العلاقة العاطفية الى تفاهم وتواصل ورومانسية. خصوصا ان الرجل يؤمن بالحب الحقيقي . ويريد أن يشعر بهذه المشاعر القوية تجاه حبيبته. التي يحتاج الى أن يشعر الى انها صديقته وشريكته في الوقت عينه وليست فقط حبيبته أو شخصاً يتكبر عليه. من هنا، عليك يا عزيزتي تحقيق التوازن دائماً في كيفية تعاطيك مع الحبيب، والتصرف بذكاء وحنكة شديدة، فالرجل عندما يتعرض للاهانة لا يمكنه ان يسامحك على الاطلاق وبالتالي ستنهار العلاقة العاطفية بينكما بشكل نهائي لا يمكن تصحيحه أو العودة عن الخطأ، من هنا ضرورة الحذر جيداً في كيفية التعامل مع الشريك.
ولا تنسي القاعدة الاولى في الموضوع هو الخصوصية التامة في العلاقة بعيدا عن الاستماع الى نصائح الصديقات التي لا تنفع دائماً وقد تؤذيك بدل مساعدتك، خصوصاً أن أحداً ليس في مكانك وبالتالي عليك أن تتصرفي وفقاً لمشاعرك وما تمليه عليك أحاسيسك تجاه الحبيب مع تحكيم شيء من العقل والمنطق لتتمكني فعلاً من كسب حب الشريك الى الابد.