هل تخفّف القهوة والخضراوات من خطر الإصابة بكورونا؟
دراسة جديدة لشركة “Northwestern Medicine” تظهر “أنّ استهلاك القهوة وتناول الكثير من الخضروات، وكميّات أقلّ من اللحوم المصنّعة، إضافةً إلى الرّضاعة الطّبيعية. قد توفّر بعض الحماية من كوفيد-19“.
وقالت كبيرة الباحثين، الأستاذة المساعدة في الطّب الوقائي، في كلّية الطب بجامعة نورث وسترن في فينبرج، مارلين كورنيليس. إنّ “تغذية الإنسان تؤثّر على المناعة”. مضيفةً: “يلعب الجهاز المناعي دوراً رئيسيّاً في قابليّة الفرد للإصابة بالأمراض المعدية والاستجابة لها، بما في ذلك كوفيد-19″.
وأضافت كورنيليوس: “القهوة مصدر رئيسي للكافيين. لكن هناك أيضاً عشرات المركّبات الأخرى التي قد تكون أساس الإرتباطات الوقائيّة التي لاحظناها”، لافتةً إلى أنّ “الارتباط باللحوم المصنّعة، لا باللحوم الحمراء، يشير إلى عوامل غير متعلّقة باللحوم”.
كذلك، وجدت الدّراسة أن “الرّضاعة الطّبيعية قد توفّر أيضاً الحماية”، إضافةً إلى “تناول كميّات أقل من اللحوم المصنّعة”.
وفي حين تظهر الدّراسة أنّ “النّظام الغذائي يبدو أنه يقلّل بشكلٍ متواضع من مخاطر المرض”. توصي مراكز السّيطرة على الأمراض والوقاية منها، باللقاحات، لاعتبارها الطّريقة الأكثر فعالية للوقاية من “كوفيد-19“، وخاصّة المرض الشّديد والوفاة.
في نفس السّياق، يعمل المؤلّف الأوّل للدّراسة وأستاذ الطّب المشارك في جامعة نورث وسترن، الدّكتور ثانه هوين فو. على التحليلات، لتحديد ما إذا كانت سلوكيّات النّظام الغذائي الوقائي خاصة بـ”كوفيد-19″، أو التهابات الجهاز التّنفسي على نطاق أوسع.
ومن خلال استخدام بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتّحدة، قام باحثو الارتباطات بمعاينة بين السّلوكيّات الغذائيّة التي تم قياسها بين أعوام 2006 و 2010. وعدوى “كوفيد-19” في آذار/مارس الماضي إلى كانون الأول/ديسمبر 2020، قبل توفّر اللقاحات، بحسب موقع “ميديكال إكسبريس”.