علاقات اجتماعية

هل تواجه مشاكل زوجية كثيرة ؟.. جرب هذه النصائح

هناك العديد من المشكلات الشائعة جدًا في العلاقات الزوجية التي يمكن تجنب الكثير منها أو إصلاحها أو حلها باللجوء للعديد من الأساليب والطرق المختلفة كما أنها شر لا بد منه، وفي كثير من الأحيان يساعد اجتياز الأزمات التي تقع فيها أنت وزوجتك على جعل حياتكما أفضل وأكثر قوة مما كانت عليه. ما أكثر المشاكل الزوجية شيوعًا؟ وفي ما يلي تلقي نظرة على أكثر مشاكل زوجية شيوعًا وكيفية حلها وتفاديها، قبل أن تتفاقم وتتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها.

الخيانة الزوجية

ربما تكون الخيانة الزوجية أحد أكثر المشاكل شيوعًا في العلاقات، ويشمل ذلك العلاقات الحميمة مع غير شركاء الحياة، أو الشعور بمشاعر عاطفية إزاءهم، أو العلاقات عبر الإنترنت وغيرها من الأمور.

الشعور بالتوتر

أحد أكثر المشاكل شيوعًا في العلاقات الزوجية، يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى شعور الزوجين بالتوتر، وقد تحدث العديد من المواقف التي تخلق شعوراً بالتوتر والارتباك.

ومن أكبر مسببات التوتر المشاكل المالية، الأسرية، العقلية، علاوة على إصابة أحد الأطراف بمرض قد تنجم المشاكل المالية عن فقدان الزوج عمله، أو تخفيض راتبه في وظيفته، وقد تشعر الزوجة بالإجهاد والتوتر الناجمين عن كثرة الأعمال في المنزل.

الشعور بالملل

مع مرور الوقت، سوف يشعر الأزواج بالملل في علاقتهم الزوجية، ربما يشعرون بالسأم إزاء الأمور التي يقومون بها في العلاقة؛ لأن كل شيء يصبح من السهل التنبؤ به ولأن كل الأمور تغدو متوقعة، ويسهل معرفتها، ما يؤدي إلى اختفاء الشرارة، وفقدان العلاقة للحرارة التي تبقيها مستمرة، وتبقي الزوجين تواقين إلى بعضهما البعض.

الغيرة

ربما تكون الغيرة واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا في العلاقات الزوجية. وفي كثير من الأحيان تكون السبب الرئيسي إلى تعكير صفو العلاقة إذا كانت زوجتك غيورة فربما يصبح التواجد معها تحديًا كبيرًا. الغيرة أمر جيد لأي علاقة، إذا لم تزِد على الحد المناسب. وإذا لم تحدث بشكل مفرط شريك الحياة الغيور سوف يؤرق حياتك وقد يحولها إلى جحيم. طوال الوقت يسألك إلى من تتحدث عبر الهاتف. ولماذا تتحدث إلى هذا الشخص.، وكيف تعرفه، ومنذ متى تجمعك به علاقة. وغيرها كثير من الأمور المُشابهة.

كيف تتفادى المشاكل الزوجية؟

ومن أجل تفادي المشاكل الزوجية وعدم الوقوع في أزمات مع شريكة حياتك فإن هناك مجموعة من الأمور التي بإمكانك القيام بها، والتي نستعرض بعضها فيما يلي:

أرسل لها رسائل لطيفة

تبادل الرسائل اللطيفة مع زوجتك له تأثير إيجابي على حياتك الزوجية؛ لأن المشكلة بعد الزواج تتمثل في أن الرجال يتوقفون عن القيام ببعض الأمور التي كانوا معتدين على القيام بها قبله لذا لا تتوقف عن هذا الأمر وابعث لها رسائل تخبرها فيها بمدى اشتياقك لها، وقل لها إنك لا تطيق الانتظار حتى ينام الأولاد وتقضيا وقتًا معًا.

شارك في أعمال المنزل

قم بالطهي مع زوجتك. ليس من الضروري أن تقوما بطهي وجبة كبيرة ودسمة. يكفي أن تقوما بإعداد طبق سلطة مع معكرونة. أو إعداد بيتز.، فالأمر لا يتعلق بمدى روعة الطعام ولكن الهدف منه هو قضاؤكما وقتًا معًا.

خصص لها وقتًا

بين كل فترة والثانية ومهما كانت انشغالاتك ومسؤولياتك عليك تخصيص بعض الوقت لزوجتك. اذهبا معًا في رحلة لمدة يوم. أو تناولا الفطور أو العشاء في مطعم تحبانه. أو حتى استلقيا على السرير طوال اليوم. المهم هنا أن تكونا بمفردكما وأن تقضيا وقتًا ممتعًا.

اشكر زوجتك وأثني على ما تقوم به

الشكر والإعراب عن الامتنان من الأمور المحفزة التي تعزز العلاقات بغض النظر عن نوعها، لذا عليك أن تشكر زوجتك دائمًا وتُعرب لها عن مدى امتنانك لها، وأنك تُقدّر ما تفعله لك أنت وأبناؤكما.

كن صديقها المُقرب

لا ضرر أبدًا في أن تتوقف عن لعب دور الزوج. لكي تلعب دور الصديق المُقرب، توقف عن التحدث عن الأولاد والعائلة وجداول العمل. وتحدثا عن أشياء أخرى تهمكما كأصدقاء. واستمع إليها وإلى مشاكلها علاوة على ذلك، فإنه من الأفضل أن تبحث عن أمور مُشتركة. لكي تقوما بها معًا على سبيل المثال. مارسا التمارين الرياضية معًا، وهو ما يعزز من ارتباطكما العاطفي. شجعا بعضكما البعض على أن تكون أجسادكما أكثر صحة ورشاقة؛ فهو أمر مفيد لكما ذهنيًا وبدنيًا.

شارك زوجتك التفاصيل الخاصة بيومك وحياتك، وتحدث معها عن أهدافك وتطلعاتك وأحلامك، قد يبدو هذا الأمر مُخيفًا أو مُربكًا نوعًا ما ولكن من الضروري أن تتعلم كيف أن تكون منفتحًا على زوجتك لما للأمر دور في تعزيز الثقة بينكما، لذلك عليك أن تخبرها بمخاوفك وخيالاتك وأحلامك، وأن تتحدث معها عن كل شيء تفكر فيه.

اهتم بالتفاصيل الصغيرة

وجدت الدراسات والأبحاث التي أجريت لمعرفة لماذا تستمر بعض الزيجات أكثر من الأخرى، أن الأزواج الذين يهتمون بالتفاصيل البسيطة المتعلقة بعلاقاتهم وزوجاتهم يكونون أكثر سعادة لذلك عليك الاهتمام بالأمور البسيطة وأن تركز في المحادثات التي تجريها مع زوجتك، وتحاول تذكر الأشياء التي أخبرتك بها، والتي ربما تعتقد أن بعض هذه الأمور تافهة وبسيطة.

 

مجلة سيدتي

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى