هل توقّعتم يومًا أن للسباحة في الجليد منافع؟

هل جرّبتم يومًا السّباحة في الجليد أو الإستحمام بماء باردة جدًّا؟

ربّما لا! ولكن، ماذا لو علمتم أنّ هذه الخطوة تحمل عددًا كبيرًا من الفوائد المتنوّعة لجسم الإنسان؟ هل قد تقدمون على فعلها؟

ففي الحقيقة، السّباحة في الجليد تساعد على تحسين الدّورة الدمويّة وتقوّي جهاز المناعة، كما تحسّن التنفّس وتساهم في انخفاض ضغط الدّم.

كذلك لها منافع في تخفيف الأوجاع والآلام، وإزالة التوتّر والتّعب بحيث أنّ من يسبح في دراجة منخفضة جدًّا يشعر بالاسترخاء والانشراح.

كما أكّد الطبّ أنّ هذه “الرياضة” تساعد في تحسين الذّاكرة من خلال تنشيطها، وتحسين المزاج في دقائق قليلة في بركة من الماء المجلّد كافية لتغيير مزاج الشّخص ولكن لممارسة هذا النّشاط بطريقة لا تُضرّ بكم يُنصح أن تقضوا بضع ثوانٍ أو دقائق في المرّة الأولى التي تسبحون فيها في الجليد فقط، ومع الوقت ستعتادون على قضاء وقت أطول وذلك لاحتمال حدوث ردّ فعل من صدمة المياه الباردة وعدم قدرتكم على السّيطرة على سرعة تنفّسكم.

ومن المفضّل ألاّ يقوم بهذا النّشاط كلّ من يعاني أمراض القلب أو الجهاز التنفّسي، وكذلك من يعانون السّمنة وارتفاع ضغط الدّم وعدم انتظام ضربات القلب. كما من غير المُستحسن أن يجرّب الأطفال والمُسنّون هذا النّوع من السّباحة.

ولأنّنا لا نملك في عالمنا العربي برك خاصّة بالسّباحة هذه، وإن أردتم الإستفادة من هذه المنافع الصحيّة، جرّبوا الاستحمام بماءٍ بارد جدًّا من فترةٍ لأخرى!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى