هل من أمل للعلاقة عن بعد؟
هل من أمل للعلاقة عن بعد؟ سؤال لا جواب فعلي أو حازم عنه خصوصاً أن الموضوع يختلف من ظرف إلى آخر ومن شخص إلى آخر باختلاف طبعه والأمور التي تحيط بالثنائي.
فالعلاقة العاطفية ومعايير أساس نجاح العلاقة الزوجية عن بعد ليست بالأمر السهل أبداً وتتطلب الكثير من التضحيات والعمل والمجهود من قبل الثنائي إلا أنها ليست بالمستحيلة خصوصاً مع مواقع التواصل الاجتماعي وسهولة التواصل حالياً
بعيد عن النظر بعيد عن القلب؟
إلا أن نجاح العلاقة أو فشلها مرتبط بالقرار الذي يتخذه أي ثنائي يعيش ظروفها، وبالتالي الموضوع يرتبط بمدى المجهود الذي يقوم به كل فريق بغية إنجاح وضمان استمرار العلاقة عن بعد، سواء لناحية المشاعر أو مسار العلاقة بشكل عام.
فالأمر يتطلب ثقة عمياء قوية ناجمة عن تواصل شبه دائم ومتواصل مع شفافية مطلقة واحترام الاخر في غيابه علماً أن هناك حقائق لا يجوز أن تُخفيها عن رجل تنوين الاستقرار معه ، فضلاً عن العمل على لقاءات قريبة بين الحين والأخر بغية إزالة التوتر الذي ينجم عن طول الغياب.
إلى ذلك، يبقى الحب الأساسي في إنجاح هذه العلاقة الصعبة للغاية والتي من المتوقع أن تواجه العديد من الصعوبات والعراقيل المعقدة، وبالتالي سيكون الثنائي أمام اختبار حقيقي لطبيعة المشاعر التي تجمعهما، فإذا استمر الحب بينهما ونما يكونان أمام مستقبل أكثر من رائع أما في حال انتهت هذه العلاقة فتأكدي يا عزيزتي، على الرغم من مشاعر الحزن والقهر، أن ما حصل يصب لخيرك، خصوصاً أن المستقبل كان ليكون غير مستقر.
الحب أقوى حقيقة ام خرافة
مما لا شك فيه أن الكلام عن بعد في هذا الموضوع أسهل مما يشعر به من يختبر هذا النوع من العلاقات، علماً أن قرب المسافة وبعدها يؤثر ايضاً سواء لناحية فرق التوقيت أو مسافة السفر أو إمكانية اللقاء من فترة لأخرى، فإن جميع هذه الأمور هي عوامل مؤثرة أيضاً لناحية إنجاح أو إفشال العلاقة العاطفية عن بعد.
مجلة ياسمينة