واردات الصين من النفط الإيراني تحقّق رقماً قياسياً جديداً
أفاد متعاملون ومحلّلون، بأن الصين ستتلقّى تدفقاً كبيراً آخر من النفط الإيراني الرخيص في آذار، الذي يأتيها على أنه خام من مناشئ أخرى، ما يحدّ من شهية أكبر مستورد للنفط الخام في العالم تجاه بقية الموردين.
ويمكن أن يصل ما يقرب من مليون برميل يومياً، من الخام الإيراني، إلى الصين هذا الشهر، أي ما يقرب من نصف الكمية التي ورّدتها السعودية، أكبر مصدّر في العالم، إلى الصين في أول شهرين من هذا العام.
وتقدّر «رفينيتيف أويل ريسيرش»، أن يصل من إيران إلى الصين هذا الشهر، 3.75 ملايين طن (27 مليون برميل)، متجاوزاً الرقم القياسي السابق في كانون الثاني، البالغ 3.37 ملايين طن.
وقالت إيما لي، كبيرة المحللين في «رفينيتيف»: «يبدو أن هذا الاتجاه مستمر، على الرغم من أن الشهية للشراء تتضاءل بسبب زيادة المخزونات في الموانئ ووفرة الإمدادات»، مضيفةً أنه جرى توريد حوالى 650 ألف برميل يومياً من النفط الإيراني في أول 19 يوماً من آذار، بشكل رئيسي عبر إقليم شاندونغ، الواقع في شرق البلاد، وهو مركز شركات التكرير المستقلة في الصين.
وتابعت قائلة، إن هذا بالمقارنة مع 490 ألف برميل يومياً في شباط و797 ألف برميل يومياً في كانون الثاني.