واشنطن تتعهّد حماية قطر بـ«مرسوم»… والدوحة ترحّب

رحّبت قطر، بالمرسوم الذي وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي تعهّد فيه بضمان أمنها، مثمنةً دور واشنطن في «توطيد السلم الإقليمي».
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، أن «الأمر التنفيذي هو تجسيد للعلاقة المتينة والتاريخية بين دولة قطر والولايات المتحدة، القائمة على التعاون والشراكة في مجالات الوساطة وفض النزاعات وقضايا الأمن والسلم العالميين».
ورأت أنه «خطوة هامة في طريق تعزيز العلاقات الدفاعية الوثيقة بين البلدين»، معربةً عن تقديرها «الكامل للدور الأميركي الهام في توطيد السلم الإقليمي».
وأكد البيان استمرار الدوحة في العمل مع واشنطن «وشركائها الدوليين كوسيط دولي موثوق من أجل مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز فض النزاعات بالسبل السلمية وتحقيق السلام المستدام في المنطقة».
وفي وقت سابق من اليوم، نشر البيت الأبيض مرسوماً رئاسياً وقّعه ترامب، أمس، جاء فيه أن «سياسة الولايات المتحدة هي ضمان أمن دولة قطر وسلامة أراضيها ضد أي هجوم خارجي».
كذلك، ينص المرسوم على أن الحكومة الأميركية تتخذ «كل الإجراءات القانونية والمناسبة» بما فيها التدابير العسكرية، في حال تعرض قطر لهجوم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد اعتذر، الإثنين، لرئيس الوزراء القطري، عن الضربة التي استهدفت قادة حركة «حماس» في الدوحة، وذلك في اتصال هاتفي من البيت الأبيض.
وأكدت قطر، في اليوم التالي، أنها تلقت «ضمانات أمنية» قدمتها إليها الولايات المتحدة خلال الاتصال، وتعهداً من إسرائيل بعدم مهاجمتها مرة أخرى.
صحيفة الاخبار اللبنانية



