وزير الدفاع السعودي يجتمع بموفدي الشرع: «آن الأوان لاستقرار سوريا»
التقى موفدو قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إلى الرياض اليوم وزيري الخارجية والدفاع السعوديين، في حين وصلت طائرة مساعدات سعودية جديدة إلى دمشق.
واستقبل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان نظيره السوري أحمد الشيباني. ومن ثمّ التقى الوفد الذي يضم الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان.
وفق وكالة «واس» السعودية، بحث المجتمعون «مستجدات الأوضاع في سوريا وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها».
وقال وزير الدفاع السعودي، عبر منصة «أكس»، إن السوريين عانوا «سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب، وآن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض وتستفيد ممّا لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».
عقدت لقاءً مثمرًا مع معالي وزير الخارجية والمغتربين ومعالي وزير الدفاع ومعالي رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة.
بحثنا مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
وهذه هي الزيارة الخارجية الأولى للإدارة السورية الجديدة، وأتت تلبية لدعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي.
في هذا الوقت، وصلت إلى «مطار دمشق الدولي» طائرة سعودية إغاثية ثالثة على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية. وكانت المملكة قد أطلقت جسراً جوياً إغاثياً إلى سوريا عقب تواصلها مع الإدارة الجديدة.
صحيفة الاخبار اللبنانية
