وزير الدفاع السوري: نخوض معارك شرسة مع تنظيمات إرهابية تقف خلفها دول إقليمية
قال وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس إن الجيش السوري يخوض معركة شرسة مستمرة مع تنظيمات إرهابية “تقف خلفها دول إقليمية ودولية”.
وأضاف وزير الدفاع السوري. “نحن في وضع ميداني جيد وقواتنا المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظاً على الأرواح”.
وقال “العمل العسكري وفي سياق تكتيكات المعركة يتطلب في بعض الأحيان إعادة التموضع والانتشار”.
وتابع. أن “سوريا بجيشها وشعبها وقيادتها وإسناد حلفائها وأصدقائها قادرة على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت أو صعبت”.
وزير الدفاع السوري: قد تلجأ التنظيمات لإصدار بيانات مزورة باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
وأضاف وزير الدفاع السوري: “بعد قيام قواتنا المسلحة بإعادة انتشارها خارج مدينة حماة حفاظاً على أرواح المدنيين وقيام التنظيمات الإرهابية بدخول المدينة تعمل تلك التنظيمات على استثمار هذا الحدث إعلامياً. عبر حملة تضليلية كاذبة ضد أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة هدفها نشر الفوضى. ولذا قد تلجأ تلك التنظيمات إلى إصدار بيانات أو أوامر مزورة باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة. أو نشر تسجيلات صوتية أو مقاطع فيديو مفبركة بتقنية الذكاء الاصطناعي”.
ومن جهتها أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلّحة السورية، اليوم الخميس، أن قواتها المسلحة خاضت، على مدى الأيام الماضية، معارك ضارية للصد والإفشال للهجمات العنيفة والمتتالية، والتي شنتها أعداد ضخمة من التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة، من مختلف المحاور، مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية.
وأضافت القيادة العامة، في بيان، أنه “خلال الساعات الماضية، ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية، وارتقاء أعداد من الشهداء في صفوف قواتنا، تمكنت تلك المجموعات من اختراق عدة محاور في المدينة، ومن دخولها، على رغم تكبدها خسائر كبيرة في صفوفها”.
الوحدات العسكرية المرابطة في حماة قامت بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة
وأعلنت. أن الوحدات العسكرية المرابطة في حماة قامت بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة، من أجل المحافظة على أرواح المدنيين من أهاليها، وعدم زجهم في المعارك داخل المدينة.
وأكدت. أنها ستواصل القيام بواجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها التنظيمات الإرهابية.
وكانت مصادر ميدانية من مدينة حماة السورية أكدت، اليوم، أنّ المسلحين، على الرغم من استخدامهم المسيّرات ومختلف صنوف الأسلحة، تكبّدوا خسائر ضخمة في المدينة.
وأوضحت أنّ المسلحين من قوات النخبة، فيما يسمى “العصائب الحمراء”، وقعوا في كمين للجيش السوري في جبل زين العابدين. لافتةً إلى أن معركة حماة من أضخم المعارك. التي نفذها المسلحون منذ بدء الهجوم قبل أيام، واستخدموا فيها المسيّرات ومختلف صنوف الأسلحة أيضا.
وأضافت. أنّ “المعارك امتدت، طوال ساعات المساء حتى ساعات الفجر. وأدت إلى مقتل العشرات وانسحاب من تبقى من المجموعات المهاجمة”. مؤكدةً أن أعداد قتلى المسلحين في كمين الجيش السوري في جبل زين العابدين تجاوزت 300 قتيل.
صحيفة رأي اليوم الالكترونية