وصفات الرجيم للكرش
يصعب التخلُّص من دهون الجسم، بصورة سريعة، ولا سيَّما في منطقة الكرش. لذا، يبحث كثيرون عن حميات غذائية أو وصفات الرجيم للكرش تساعدهم في إذابة الدهون المتراكمة في منطقة الكرش.
وصفات رجيم للتخلّص من الكرش
تتكدّس دهون “عنيدة” في منطقة الكرش، وهي تحتاج إلى وقت وجهد للتخلّص منها، ولا سيَّما في صفوف الإناث، لقابلية أجسامهن في تخزين الدهون بشكل أكبر، مقارنة بالرجال. وتعدّ دهون الكرش من الدهون الأكثر خطورةً على الصحّة؛ إذ هي تزيد خطر الإصابة بالمشكلات الصحيّة، كأمراض السكّري والارتفاع في ضغط القلب وتصلّب الشرايين أيضا.
وقد يعتقد البعض أن هناك حميات غذائية يمكن اتباعها لإحراق دهون الكرش حصرًا، بيد أن هذا الاعتقاد خاطئ! فالجسم لا يقوم بتحديد منطقة معينة لإحراق الدهون فيها، بيد أن خسارة الوزن بشكل عام تساعد في التقليل من محيط الخصر، والأهمّ من ذلك أنّها تخفّف من الدهون الخطيرة على الصحّة، بخاصّة عند اتباع نظام غذائي قليل السعرات الحرارية ( 1000 سعرة حرارية، في اليوم)، مع الالتزام أيضا بممارسة الرياضة بشكل منتظم. و أيضا اتباع بعض الطرق لتعزيز عملية التمثيل الغذائي، ما قد يحقّق الغاية المرجوّة.
وهناك بعض الوصفات، التي تساعد في التخلص من الكرش، كمشروب الباذنجان، والأخير يحتوي على عناصر غذائيَّة ضروريَّة للجسم. كما أنَّ تناول الباذنجان يساهم في خفض مستوى الـ “كوليسترول” الضارّ في الجسم، إضافة الى أنه يساعد في إحراق دهون الجسم، لا سيّما في منطقة الكرش.
مشروب الباذنجان
تفرك قشور حبّة متوسّطة الحجم من الباذنجان، بقليل من مسحوق بيكربونات الصودا وخلّ التفاح أيضا، ما يساهم في تعقيمها و يخلِّصها من الأوساخ والجراثيم. ثمّ، تقطَّع حبَّة الباذنجان إلى شرائح صغيرة، وتوضع في وعاء زجاج. ويضاف ليترٌ من الماء وثمرة من عصير الليمون الحامض إلى شرائح الباذنجان. ثم يحفظ الوعاء في البرّاد، لليلة كاملة.
تشرب أربعة أكواب من ماء الباذنجان والليمون في اليوم، وذلك لأسبوع، مع استخدام حبَّة باذنجان جديدة كل يوم. يشرب الكوب الأوَّل قبل تناول وجبة الفطور والأخير قبل النوم لتحقيق النتيجة المرجوة.
نصائح…
في الآتي، بعض النصائح المجربة، والمساعدة في التخلص من الكرش:
- الحرص على عدم تفويت الفطور الصباحي، مع اختيار مكوّناته من الألياف، كالخضروات والفواكه والشوفان أيضا، فالألياف تشعر متناولها بالامتلاء، وبالتالي هي تقلل الرغبة في تناول الطعام.
- تقسيم الوجبات الى ثلاث منها رئيسة (الفطور والغداء والعشاء)، لتنشيط عمليّة التمثيل الغذائي خلال النهار.
- الالتزام بتناول ألف سعرة حراريّة، في اليوم.
- الإكثار في شرب الماء أي من ليترين إلى ثلاثة منه في اليوم، ما يحسّن مستوى الأيض، بالإضافة إلى الشعور بالشبع.
- الامتناع عن تناول الأطعمة المصنعة، والسكّريات.
- تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الذي يمدّ الجسم بالطاقة، ويعزّز الصحّة.
- المواظبة على ممارسة الرياضة لثلاث مرّات في الأسبوع، بخاصّة التمرينات التي تحرّك مناطق عدة في الجسم، مثل: الجري وركوب الدرّاجة.
- تجنّب السهر لساعة متأخرة من الليل.