تحليلات سياسية

وفود «MI6» و«CIA» تحجّ إلى مقرّ أبو مازن

في موازاة الدعم الاقتصادي الذي يقدمه كيان العدو للسلطة الفلسطينية. تصل قاطرة دبلوماسية واستخبارية رفيعة المستوى في الأيام القريبة إلى مقر المقاطعة في رام الله، حسبما ذكر اليوم، موقع «واي نت» الإسرائيلي.

وفي الإطار، وصل رئيس «MI6» البريطانية، ريتشارد مور، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن برفقة وفد دبلوماسي رفيع المستوى. ومن المتوقع أن يصل غداً، إلى المقاطعة، رئيس «CIA» وليام بيرنز للقاء عباس بعدما التقى مع رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت؛ الذي ستحطّ مروحيته في رام الله قادمة من عمان.

هاتان الزيارتان اللتان يجريهما مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارتين الأميركية والبريطانية يؤكدان الجهود الحثيثة التي تبذلها الولايات المتحدة وبريطانيا لتجديد وتقوية العلاقات مع السلطة الفلسطينية ومع المسؤولين الفلسطينيين وعلى رأسهم أبو مازن.

ومن المتوقع أن تغطي مظلة الدعم هذه رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطيني، ماجد فرج، والقيادي في حركة «فتح» حسين الشيخ، وهما المسؤولان المقربان من أبو مازن.

أما مشاركتهم في هذه اللقاءات فتعكس، بحسب الموقع العبري، الدعم الأميركي والبريطاني للسلطة التي أظهرت، أخيراً، ضعفاً داخلياً في التعامل مع الأحداث، ولا سيّما بعد جريمة قتل المعارض الفلسطيني، نزار بنات.

كما تعكس هذه الزيارة مساعي الإدارة الأميركية الجديدة لدعم السلطة اقتصادياً إثر الأزمة التي طالتها إبان تفشّي وباء كورونا، وبعد وقف الدعم الأميركي في وقت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

ويصل الدعم الأميركي للسلطة الفلسطينية بموازاة المساعي الإسرائيلية لدعم السلطة اقتصادياً، ومن ضمنها زيادة تصاريح العمل الممنوحة للعمال الفلسطينيين داخل أراضي الـ 48 المحتلة، إلى جانب خطة عامة لتقوية السلطة التي ضعفت خلال الأحداث الأخيرة منذ عدوان «حارس الأسوار» الإسرائيلي على غزة.

 

 

صحيفة الاخبار اللبنانية

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى