يوسف زيدان: خطاب انبطاحي عن فلسطين
اثارت منشورات الكاتب المصري يوسف زيدان الجدل واسعاً على السوشال ميديا. ففي معرض تعليقه على ما يحصل على الأراضي الفلسطينية، سقط زيدان في أفخاخ الخطاب الإنبطاحي والإنهزامي وأسقط حق الفلسطينيين في أرضهم.
في تدوينات منفصلة، راح يطرح خطاباً تسووياً يقترح فيه بأن تحلّ القضية الفلسطينية عبر «احترام المواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان». مؤكداً أنه «السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الدائر في المنطقة». لم يكتف الكاتب المصري بهذا الاقتراح الذي يغيّب بشكل واضح أصحاب الحق والأرض، بل واصل عملية التضليل بشأن تاريخية القدس، فبعد تعداده للديانات وللحقبات التاريخية التي مرت عليها، قال بأنه لا «يجوز لأصحاب أي ديانة المناداة بأنها عاصمتهم الروحية فالروح لا عواصم أرضية».
وأضاف: «لا بد في خاتمة المطاف أن يأتي يومٌ يتعقَّل فيه الناس ويتوافقوا على أن هذه المدينة. تاريخياً، من حق أتباع وأهل هذه المذاهب كلها».
وختم منشوره بالقول :«القدس مدينة كل الأديان بالمنطقة، ما استمر منها وما اندثر. ولن يصح أن تكون مستقبلاً عاصمة لفريق من القرناء الفرقاء وإلا دام الدمُ النازف، وبقي القتلُ الجارف، وصار الدمارُ دائماً أبداً». ليتعرض بعدها زيدان الى انتقادات واسعة اتهمته بأنه يشكك في عروبة القدس، وتصفه بأنه «خائن».