يوميات سورية
ـ 1 ـ
عام 2003
قلت لصحفي سألني عن رأيي بـ”تحرير” بغداد :
دعني أولاً، أرتب أدوات كراهيتي
للحرية الآتية على يد… غزاة !
ـ 2 ـ
مررت إلى جوار بلدوزر نائم.
شتمته قائلاً: “أنت تشق لنا الطرق، ولكن التواصل لا يحدث!”
فردّ علي البلدوزر بصوت قوي وقليل الأدب:
ـ “تلحسوا ….
أنا ابن خلدون حتى أعلمكم الاجتماع والتواصل؟”
ـ 3 ـ
“عين العرب”… ويحدث لها ما يحدث؟
كيف لو كان اسمها: “ظفر العرب”؟
ـ 4 ـ
ـ ما هي الشجاعة تعريفاً؟
ـ هي بنت كردية، من مقاتلات “عين العرب”، عمرها 19 سنة،
حلوة وذكية. اسمها بريفان سوسان. أطلقت على نفسها الطلقة
الأخيرة وهي تقاتل الغزاة !
ـ 5 ـ
الأصل الديناميتي لجائزة نوبل… هو ما يحصل عليه الشاعر “أدونيس”
كل سنة كمرشح دائم:
الشتيمة والشماتة!
ـ 6 ـ
أعرف أن السفر يحتاج إلى حقيبة.
والآن، أعرف أكثر، شيئاً جديداً…
الإقامة في الوطن… تحتاج إلى حقيبة!
ـ 7 ـ
كثر اللقطاء في سورية.
كانوا بالعشرات في دمشق
صاروا بالآلاف.
هذا ليس من علامات “نور” الحب
بل من مخلفات “عتم” الحرب.
ـ 8 ـ
الحل الوحيد لتجنب البكاء على طفل…هو عدم إنجاب طفل.
وإذا أنجبته و “لابد” فأرسلهن سلفاً، إلى مدرسة في السماء.
ـ 9 ـ
كتبت دفتراً كاملاً من مئتي ورقة…
تركت الصفحة الأخيرة بيضاء…لتكتبي تعليقك!