يوميات سورية..لن أصبح مجلد ذكريات…رغم أنني عضو في أسرة التحرير .
_________________________________________
4 تموز/ يوليو 2015
أستطيع أنا وزملاء كثيرون، بناء سورية في عشرة أيام، بشرط:
لا عائلة
لا طائفة
لا دين.
6 تموز/ يوليو 2015
كلما حاولت إصلاح ساعة متوقفة…
قضيت عليها، ورميتها في السلة العبقرية:
سلة المهملات.
سجلّي في إصلاح الزمن…ليس أفضل حالاً.
ولكن الزمن لم يتوقف أبداً.
ربما الزمن…
ربما الساعة…
من قال هذه الجملة:
“لا شيء خاطىء تماماً
حتى الساعة المتوقفة… تكون صحيحية
مرتين في اليوم.
10 تموز/ يوليو 2015
جدنا المتنبي قال، تعليقاً على حرب المياه في حلب:
خيولي تغتذي ريح البوادي ويكفيها من الماء السراب
13 تموز/ يوليو 2015
ليلاً في دمشق…
عندما أمر إلى جوار بيوت أصحابي المهجورة…
تعوي على رائحتي كلاب الصمت.
16 تموز/ يوليو 2015
أيها الإله المختص بشؤون الحواجز…
احفظ اسمها باهتمام، ودون خطأ في الكنية واسم البلد…
كي لا يوقفها الحاجز العسكري طويلاً،
فهي ذاهبة إلى الجادات العليا، في حي المهاجرين،
تحت جسر قديم…
حيث هناك غرفتها الصغيرة…
لتعد له طعام العشاء الأخير!
27 آب/ أغسطس 2015
عظام الصدر
ضلوع الخاصرتين
مفاصل اليدين
أدوات التلويح في القلب البشري…
كلها رضوض من كثرة الوداعات
يا آنسة سورية…
لا تذهبي، أنت أيضاً، إلى المنفى !