يوميات 5

 

17 آب/ أغسطس 2018

ليس عملاً شاقاً، وليس من أعمال وادي الجن

أو وادي عبقر… أن تبدع شيئاً جميلاً.

كلمة السر هي: أن تبتعد عن الديكتاتور…

الديكتاتور من “مرتبة” الحبيب إلى “رتبة” الجنرال.

21 آب/ أغسطس 2018

حنا مينه متسابق أبدي للوصول إلى قلعة الأمل، والانخراط في مهرجان الفرح، وإشاعة روح التلذّذ الحسي بمفردات العيش.

حنا مينه، الكاتب والإنسان، يدعوك إلى مزاياه.

ولأننا نفقده اليوم، وسوف نفتقده أكثرلاحقاً… يجب انتقاء هذه المزايا وصيانتها، في سيرته وكتبه. فهو قضى حياته كلها، حتى وهو يعمل حلاقاَ أو صبي كنيسة لإطفاء الشموع …قضاها كاتباً.

حين أهديته ديواني “استعارة مكان” كتبت له: “إلى صديقي وابن جيلي حنا حينه”. ابتسم بعذوبة، وضع يده على كتفي، وكأنه يعلن فرحه بهذه القربى.

26 آب/ أغسطس 2018

إذا كان لدى الروس كل هذه التأكيدات على فبركة أسباب الضربة الأمريكية لسوريه… فسوف استغرب سماحهم بوقوعها. أو عدم التصدي لها في بلد أصبح جزءاً من منظومتهم الدفاعية.

ترامب يحتاج إلى بوكس على أنف المغرور المفتون المثبّت (فرويديا)عند مرحلة الإعجاب ببرازه.

31 آب/ أغسطس 2018

“الفراق… هو الذي ينبغي أن نفكّر به.

فالحب يحتاج إلى هذا النوع من المسؤولية… اللقاء أسهل شيء”.

أرجو الموافقة على الفكرة.

28 أيلول/ سبتمبر 2018

سورية الجديدة:

سورية المليئة بالطوائف لكن… دون طائفية.

سورية القانون المدني… لا الشريعة الدينية.

سورية المليئة بالتفكير…وليس بالتكفير.

سورية التي تسمح لك أن تعبد الحجر… دون أن تضرب به أحدا.

سورية الحضارة التدمرية، التي كتب على أحد أعمدتها: “لا تشتم إلهاً لا تعبده”.

الدين في الجامع وليس في…. الجامعة.

في الكتب السماوية، وليس في… الطب النووي.

الدين في القلب، وليس في السيف !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى