يوميات

القنابل الذكية قد تنتج حلولاً غبية

ـ 1 ـ

استدعى الاسكندر الكبير أحد الجنود الفارين. وسأله:
ـ ما اسمك؟
أجاب: اسكندر.
قال الإمبراطور في هدوء:
على أحدنا أن يغير اسمه.
……………….
أنا لست إمبراطوراً. ولكن على السيد عادل الجبير أن يغير اسمه!

ـ 2 ـ

سيأتي بالتأكيد، ذلك الوقت الجميل الذي ينتظره الجميع على قارعة الزمن. ولكنه سيأتي ـ ربماـ متاخراً، ونكون نحن قد…مضينا.

ـ 3 ـ

تعلمت في الخدمة الإلزامية “كيف أقاتل” ؟
وفي الخدمة الاحتياطية “كيف أتهيأ لحرب طويلة”؟
الآن…
يحسدني الشبان لأنني معفى من العسكرية، فأنا في السبعين، ولا يعلمون أني، مثلهم، أحارب …الموت!

ـ 4 ـ

الفضيلة الوحيدة للمهزومين…أن الحرب تنتهي على أيديهم.

ـ 5 ـ

لا تعني هذه المسافات التي تفصل بيننا، أيها الأهل الموزعون ، في أصقاع الحزن السوري بين قتيل، وجريح، ومهجّر، ومنفي، ومكسور الجناحين… لا يمكن أن تعني المسافات أنكم لن تعودوا. كما لا يمكن أن تعني استحالة الذهاب إليكم، فرداً فرداً…لتأمين عودتكم فوق أجنحة السنونو !
ففي التاريخ لا وجود لبطل تراجيدي هو المسافة…بل هناك بطولة مطلقة لفكرة الزمن !

ـ 6 ـ

الحرية أن تقبل أو ترفض الأديان…
لكن قلة الأدب…أن تشتمها !

ـ 7 ـ

تعليق على مجزرة باريس:
مدفعية “السلعة ” قادرة على دك برج إيفل.
وهكذا…غض النظر عن الإرهاب خارج فرنسا
هو موقف مدفوع الثمن.
إنه سلعة…
وفرنسا فعلتها… قبضت !

ـ 8 ـ

قال رئيس روسيا بوتين جملة شكسبيرية غاضبة، بهدوء بارد، بعد إعلان مسؤولية داعش عن إسقاط الطائرة الروسية بقنبلة:
“مسامحة القتلة…مسؤولية الله.
أما إرسالهم إلى الله…فتلك مسؤوليتي”
الفرق بينه وبين رئيس فرنسا…أنه سبقهم جميعاً إلى هذا النوع من البريد.

ـ 9 ـ

أنا، في هذه البلاد، لا ألبس كفناً حين أقرر السهر في ” باب توما “. ولكنني، أيضاً، لا ألبس درعاً واقياً من…الحظ السيء !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى